دولة عربية تدخل على خط إعادة إعمار سوريا عبر مشاريع ضخمة.. لن تصدق مَن هي!

تناولت تقارير إعلامية محلية دخول دولة عربية جديدة في مجال الاستثمار ومشاريع إعادة الإعمار والبناء والتعافي المبكر في سوريا، مشيرة إلى أن هذه الدولة لم تستثمر في الأراضي السورية منذ أكثر من 13 عامًا.

وأوضحت التقارير أن الدول العربية دخلت في خط الاستثمار في سوريا بشكل غير مباشر عبر شركات استثمارية تابعة لها في دول عربية أخرى، بسبب العلاقات غير الجيدة مع دمشق.

وفي التفاصيل، أكدت التقارير أن دولة قطر قررت المشاركة في معرض “بيلدكس” للإعمار والبناء في دمشق، بعد غياب طويل عن الاستثمار في سوريا، حيث يعتبر هذا المعرض من أبرز المعارض الاستثمارية في المنطقة.

ونوهت التقارير بأن دولة قطر ستشارك في هذه الدورة من المعرض عبر الشركة الجزائرية القطرية للصلب “Algerian Qatari Steel”.

وأشارت إلى أن الشركة الجزائرية القطرية للصلب تأسست في عام 2013 وأصبحت جزءًا من الشراكة بين قطر والجزائر، حيث تم تأسيسها بكلفة تجاوزت 1.2 مليار دولار، وتتمتع بقدرة إنتاجية تزيد عن 4 ملايين طن سنويًا.

وأضافت التقارير أن الشركة الجزائرية القطرية تعكس رؤية قطر 2030 التنموية التي تهدف إلى توسيع الاستثمارات الخارجية.

وبحسب جهات رسمية مشرفة على المعرض، فإن هناك مشاركة واسعة ومتنوعة في هذه الدورة من قبل العديد من الشركات المحلية والدولية.

ولفتت التقارير إلى أن مشاركة الشركة القطرية الجزائرية إلى جانب شركات عربية ودولية أخرى في معرض “بيلدكس” للإعمار والبناء سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد السوري نحو النهوض.

وأفادت التقارير أن المشاركة الواسعة في الدورة الحالية من المعرض في دمشق ستعزز التقدم والنمو في الاقتصاد والحركة العمرانية في سوريا خلال الفترة المقبلة.

ووفقًا للتقارير، فإن الدورة الحادية والعشرين من المعرض ستشهد مشاركة حوالي 320 علامة تجارية، منها محلية وإقليمية بالإضافة إلى المشاركة الدولية الواسعة التي تغطي جميع مجالات قطاع البناء والإعمار.

يُذكر أن معرض “بيلدكس”، الذي يُقام برعاية وزارة الأشغال العامة والإسكان في دمشق، يغطي كافة المجالات في قطاع البناء، مما يجعله فرصة ثمينة للشركات المحلية في سوريا للتواصل مع الأسواق الخارجية والترويج للمنتجات المحلية.

ويعتبر المعرض منبرًا هامًا لمختلف الشركات والأفراد المستثمرين في المنطقة، خاصة الراغبين في الاستثمار في السوق السورية وأسواق منطقة الشرق الأوسط.