بوتين يتحدى الغرب: نحن نخطط لتطوير الثلاثي النووي.. ماذا يعني الثلاثي النووي؟
في خطوة تحمل تحديًا واضحًا للغرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط روسيا لتطوير برنامجها النووي بشكل أكبر. جاء هذا التصريح عقب زيارته لكوريا الشمالية، والتي تعد الأولى منذ 24 عامًا. بوتين أشار إلى أن روسيا ستواصل تعزيز إمكانياتها العسكرية لضمان الردع الاستراتيجي والحفاظ على توازن القوى العالمي.
تصريحات بوتين
عند عودته إلى موسكو، صرح بوتين قائلاً: “نخطط لتطوير الثلاثي النووي بشكل أكبر لضمان الردع الاستراتيجي والحفاظ على توازن القوى في العالم. بالطبع، سنعزز إمكانيات جميع وحدات القوات المسلحة ونزيد من قدراتها القتالية”. جاءت هذه التصريحات في اجتماع عقده بوتين مع خريجي الأكاديمية العسكرية في قصر الكرملين.
سياسة دفاعية متقدمة
شدد بوتين على أن روسيا ستواصل تطوير سياسة دفاعية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والعلم، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الدولي الحالي والتحديات الجديدة التي تطرأ. وقال: “سنواصل تطوير قواتنا المسلحة بشكل شامل، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والحلول الاقتصادية الفعالة”.
تعزيز القوات في الجبهة
أوضح بوتين أن روسيا ستزيد من تزويد قواتها بأنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار، والمركبات المدرعة، والأسلحة عالية الدقة، والطائرات الهجومية، وأنظمة الكشف عن العدو والمدفعية المضادة، بالإضافة إلى أنظمة التحكم والاتصالات. وأكد أن العمل جارٍ على إنتاج الأسلحة والمعدات الحديثة والمتقدمة الأخرى بشكل كبير.
تطوير الثلاثي النووي
أكد بوتين أن روسيا ستواصل تطوير “الثلاثي النووي” المكون من الطائرات الاستراتيجية، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والغواصات، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يهدف إلى ضمان الردع الاستراتيجي والحفاظ على توازن القوى العالمي.
زيادة القدرات القتالية
اختتم بوتين تصريحاته بالتأكيد على أن روسيا ستعزز إمكانيات جميع وحدات القوات المسلحة وتزيد من قدراتها القتالية. وقال: “نحن نعمل على ميزات فريدة ونماذج واعدة. نهدف إلى تطوير أنظمة قيادة وسيطرة الوحدات والأسلحة بشكل أكبر، وزيادة كثافة وجودة التدريب القتالي، وإجراء المناورات والتدريبات، بما في ذلك بمشاركة الدول الصديقة”.
تأتي تصريحات بوتين في وقت يشهد العالم توترات متزايدة، وتبرز أهمية التطورات العسكرية والتكنولوجية في الحفاظ على توازن القوى. تعكس هذه التصريحات عزم روسيا على تعزيز مكانتها كقوة عسكرية رئيسية في الساحة الدولية، وضمان قدرتها على الردع في مواجهة أي تهديدات محتملة.