أخبار تركياأخبار تركيا السياسيةأخبار تركيا العاجلة

تصريحات أردوغان حول سوريا ورده على الأسد

انفتاح الأسد على المبادرات التركية وأردوغان يرد بإيجابية

في خطوة قد تكون بداية لعهد جديد من العلاقات بين سوريا وتركيا، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن انفتاح بلاده على جميع المبادرات التي تهدف إلى تطوير العلاقات مع تركيا. ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تصريحات الأسد بشكل إيجابي، مؤكدًا أنه لا يوجد سبب يمنع إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات هامة بعد صلاة الجمعة، تناول فيها تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد. وقدم أردوغان رسائل إيجابية بشأن إدارة دمشق، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين قد تعود إلى سابق عهدها إذا تم احترام سيادة كل منهما.

الأسد يعطي إشارة للتطبيع

كان الرئيس السوري بشار الأسد قد أشار إلى أن سوريا منفتحة على جميع المبادرات التي تهدف إلى تطوير العلاقات مع تركيا، قائلاً: “تنظر سوريا بإيجابية إلى تطبيع العلاقات مع تركيا شريطة أن يستند هذا المسار إلى احترام سيادتها ورغبتها في إعادة تأكيد سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها.”

أردوغان: “سنواصل كما كنا في الماضي”

رد الرئيس أردوغان على تصريحات الرئيس السوري الأسد قائلاً: “لا يوجد سبب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية. كما كنا معاً في الماضي، سنواصل بنفس الطريقة. ليس لدينا هدف للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. الشعب السوري هو شعب شقيق. أجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى الاجتماعات العائلية. لا يوجد شيء يمنع ذلك غداً.”

تحول حضري في إسطنبول

وعن المباني المنهارة واحدة تلو الأخرى في إسطنبول، قال أردوغان: “لا حاجة إلى نداء جديد. يجب أن نذهب إلى التحول الحضري في الأماكن التي لم يتم بناء العديد من المباني غير القانونية بشكل صحيح. هناك مشكلة في المباني التي انهارت، حيث تم بناء 3 طوابق غير قانونية. يمكنني أن أقول بصراحة أننا سنعيش هذا مرة أخرى. في المرحلة المقبلة، دعونا نتخذ خطواتنا ونؤمن الأمر ببدء دراسات التربة وتحويلها إلى المباني التي شيدناها في جميع أنحاء البلاد كما فعلنا في امتحاننا مع توكي.”

تعاون طويل الأمد مع حزب الحركة القومية

وعن الاجتماع مع رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، قال أردوغان: “لدينا عمل طويل الأمد مع السيد دولت. لدينا اجتماعات منذ فترة طويلة. واصلنا وسنواصل اجتماعاتنا. لن نترك مجالاً للاستغلال. ناقشنا وتحدثنا مع السيد دولت حول التطورات السياسية في بلدنا وما هي التدابير التي يجب اتخاذها. في كل اجتماع نقوم بهذه التقييمات لمدة حوالي ساعة ونتخذ خطواتنا.”

في الختام، يبدو أن تصريحات الأسد وأردوغان تمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من العلاقات بين سوريا وتركيا، مما قد يسهم في استقرار المنطقة وتعزيز التعاون بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض