حزب المستقبل التركي بقيادة أحمد داود أوغلو يستعد للاندماج في حزب العدالة والتنمية الحاكم

تتزايد التساؤلات حول إمكانية عودة أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي السابق ومؤسس حزب المستقبل، إلى حزب العدالة والتنمية الذي انفصل عنه في وقت سابق.

وقد أثارت هذه التساؤلات تصريحات حديثة أدلى بها النائب مصطفى نديم يامالي، عضو مجلس إدارة حزب المستقبل ونائب أنقرة، الذي أكد أن داود أوغلو قد أصدر تعليمات بإجراء محادثات مع حزب العدالة والتنمية وأحزاب أخرى.

إشارات لعودة جماعية إلى صفوف حزب العدالة والتنمية


في تصريحات أدلى بها يامالي لقناة “أودا تي في”، أكد أن المحادثات مع حزب العدالة والتنمية تجري بناءً على توجيهات داود أوغلو، مشيرًا إلى إمكانية حدوث عودة جماعية إلى صفوف الحزب الحاكم. وأوضح يامالي: “نجري محادثات مع عدة أطراف، ومن بينها حزب العدالة والتنمية. أصدقاؤنا هناك هم أشخاص عملنا معهم لسنوات. من بين الأطراف التي نجري محادثات معها أيضًا حزب الجيد، وحزب الديمقراطية والتقدم، والحزب الديمقراطي، وحزب الشعب الجمهوري”.

“داود أوغلو على علم بكل شيء”

نفى يامالي الشائعات التي تفيد بأن المحادثات تتم بشكل سري وبدون علم داود أوغلو، مؤكدًا أن رئيس حزب المستقبل على دراية تامة بكل ما يجري. وقال: “كل شيء يتم بعلم وإرادة وموافقة رئيسنا العام. معظم محادثاتنا علنية ولا نقوم بأي شيء دون موافقته”.

مستقبل داود أوغلو في حزب العدالة والتنمية

كما لم يستبعد يامالي إمكانية انضمام داود أوغلو نفسه إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا أن القرار النهائي سيُتخذ بناءً على توجيهاته. وأشار إلى أن الطاولة السداسية لم تحقق طموحاتهم قائلاً: “لسنا حزمة، ولم نتمكن من تحقيق رغباتنا على الطاولة السداسية. إذا انضممنا إلى حزب العدالة والتنمية، فسيكون ذلك مع رئيسنا العام أحمد داود أوغلو”.

موعد الانضمام الجماعي

في سياق متصل، أُثيرت تساؤلات حول الموعد المحتمل لانضمام نواب حزب المستقبل إلى حزب العدالة والتنمية. ووفقًا لمصادر من داخل كواليس حزب العدالة والتنمية، من المتوقع أن يحدث هذا الانضمام خلال الاجتماع الجماعي الذي سيُعقد يوم الأربعاء المقبل.