تركيا.. عدد السوريين الذين عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد

تركيا.. عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد

كشف وزير الداخلية علي يرليكايا، عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.

ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، أدلى وزير الداخلية التركي بتصريحات، في حديثه أمام المؤتمر العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في منطقة سلجوقلو الذي عقد في مركز مؤتمرات سلجوق في قونية وقال:

“بحلول التاسع من كانون الأول/ديسمبر من هذا العام، عاد 124 ألفاً و325 من إخوتنا السوريين إلى وطنهم طوعاً وأماناً وشرفاً ونظاماً”.

في هذا العام، بلغ متوسط عدد السوريين العائدين إلى بلادهم، ضمن إطار العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة، 11 ألف شخص شهريًا. ومع استعادة سوريا لحريتها، يزداد عدد العائدين إلى وطنهم. حقوق الإنسان والحريات تظل المبادئ الأساسية التي نسترشد بها في إدارة الهجرة.

الأمن الداخلي

فيما يتعلق بالأمن الداخلي، تتخذ تركيا موقفًا حازمًا تجاه جميع التهديدات التي تمس سلامة البلاد. تشمل هذه التهديدات الجرائم الجنائية، التنظيمات الإرهابية، الشبكات الإجرامية المنظمة، تجار المخدرات، والهجمات الإلكترونية.

نؤكد التزامنا بمواصلة الجهود بكل قوة حتى القضاء على آخر إرهابي، تفكيك آخر شبكة إجرامية، وتسليم آخر تاجر مخدرات إلى العدالة.

مكافحة الإرهاب

صرح ييرليكايا بأن تركيا تعيش اليوم أكثر فتراتها نجاحًا في مكافحة الإرهاب. وأوضح أنهم اقتحموا أوكار تنظيم PKK الإرهابي وقضوا على بنيته التحتية في المدن.

وأشار إلى أنه خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من هذا العام، تم تحييد 779 إرهابيًا من التنظيم الإرهابي الانفصالي. وأضاف: “بعد وفاة زعيم تنظيم فتح الله الإرهابي، المسؤول الرئيسي عن محاولة الانقلاب الخائنة في 15 يوليو، لم نتهاون إطلاقًا في مواصلة مكافحتنا لهذه الجماعة الإرهابية الخائنة”.

مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية

رغم اختلاف أسماء التنظيمات الإرهابية، فإن أهدافها ومصادر تمويلها واحدة. وخلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من هذا العام، أُعتقل 1894 مشتبهًا بهم في عمليات ضد تنظيم فتح الله الإرهابي (FETÖ)، وتنظيم داعش الإرهابي (DEAŞ)، والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

أما خلال هذه الفترة الوزارية، فقد بلغ عدد المعتقلين 3552 شخصًا.

دولة القانون

أكد ييرليكايا أن تركيا دولة قانون. وأشار إلى أن من يخرج عن القانون، سواء كان رئيس بلدية أو غيره، ويصبح شريكًا للإرهاب، يُقال له: “قف عند حدك”.

وأضاف: “الإرهاب لا مكان له في السياسة، ولا يمكن مواجهته إلا بالمكافحة الحازمة. وهذا ما نفعله وسنواصل القيام به”.