“إطلاق نار في أنقرة بسبب الطلاق: خلاف عائلي يتحول إلى حادث مفاجئ أمام المدرسة”
“إطلاق نار في أنقرة بسبب الطلاق: خلاف عائلي يتحول إلى حادث مفاجئ أمام المدرسة”
إطلاق نار على زوجة في مرحلة الطلاق في أنقرة: لا إصابات أو وفيات
شهدت منطقة إتيميسغوت في أنقرة حادثاً مفاجئاً عندما أطلق رجل يُدعى “ن.و.” النار على زوجته في مرحلة الطلاق وشقيقها أثناء ذهابه لاصطحاب ابنه من المدرسة.
الحادث وقع بعد مشادة كلامية تطورت إلى شجار، وأسفر عن إطلاق 7 إلى 8 رصاصات، إلا أن الحظ حال دون وقوع إصابات أو وفيات.
تفاصيل الحادث
الواقعة حدثت في حي سواري بإتيميسغوت، حيث كان “ن.و.” متوجهاً إلى المدرسة لاصطحاب ابنه، وفي أثناء تواجده هناك، قابل زوجته في مرحلة الطلاق وشقيقها “ش.ج.”، مما أدى إلى نشوب نقاش حاد بين الأطراف.
ومع تصاعد الخلاف، قام “ن.و.” بإطلاق النار من مسدسه، بينما استخدم “ش.ج.” السيارة كدرع للحماية من الرصاص. الطلقات أصابت السيارة وبعض أجزاء من مبنى المدرسة الخاصة، لكن لم يسجل الحادث أي إصابات أو وفيات.
الشرطة تتدخل
على إثر الحادث، هرع أفراد الشرطة إلى موقع الحادث بعد سماع دوي الطلقات. وُجد “ن.و.” يحمل السلاح المستخدم في الحادث، وتم القبض عليه على الفور، حيث تم نقله إلى مركز الشرطة لإتمام الإجراءات القانونية.
من جانب آخر، كشفت المصادر أن الأم وشقيق الزوجة كانا قد وصلوا من إسطنبول قبل الحادث.
شهادات من المكان
وفي تعليق حول الحادث، ذكر أحد التجار المحليين الذي كان يراقب الحادث قائلاً: “كان “ن.و.” يأتي كل يوم إلى هنا ليأخذ ابنه بعد المدرسة، وكان يجلس معنا لفترة قصيرة قبل أن يغادر.
ولكن في تلك اللحظة، وصل شقيق زوجته ووالدته من إسطنبول، وبدأت المشاجرة”. وأضاف التاجر: “لقد حذرته قائلاً: إذا حدث لك شيء، من سيأخذ أطفالك من المدرسة؟”.
التحقيقات مستمرة
تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة تفاصيل أخرى حول دوافع “ن.و.” والظروف التي أدت إلى هذا التصرف العنيف.