إندونيسيا تتخلى عن الطائرات الصينية وتختار التركية ANKA-S لتعزيز قوتها الجوية
بحسب ما ترجمه موقع تركيا عاجل فإن إندونيسيا تتجه لشراء الطائرات التركية ANKA بعد فشل الطائرات الصينية CH-4
في خطوة استراتيجية جديدة لتعزيز قدراتها العسكرية، قررت إندونيسيا الاستغناء عن الطائرات بدون طيار الصينية الصنع من طراز CH-4، وشراء الطائرات التركية المتقدمة ANKA-S.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تبين أن الطائرات الصينية لم تلبي الاحتياجات العملياتية والقتالية التي تطمح إندونيسيا لتحقيقها في سعيها لتطوير قدرات قواتها الجوية.
تستعد شركة توساش التركية لتسليم الطائرات التركية ANKA-S إلى القوات الجوية الإندونيسية (TNI AU) بحلول أكتوبر 2025، حيث ستتمركز هذه الطائرات في قاعدة رادن ساجاد الجوية في ناتونا. ستقوم هذه الطائرات بحل محل الطائرات الصينية من طراز CH-4 التي كانت تستخدمها القوات الجوية الإندونيسية، وذلك في إطار سعي إندونيسيا لتعزيز قدراتها القتالية في الحروب الجوية الحديثة.
تواصل إندونيسيا استثمارها في تقنيات الطائرات بدون طيار، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في الحرب الجوية خارج نطاق الرؤية (BVR). هذا النوع من الحروب يعتمد على تقنيات متطورة تسمح بالقتال في مسافات بعيدة ودون الحاجة للرؤية المباشرة، مما يعدّ من أولويات القوات الجوية الحديثة. وقد أشار المارشال الجوي محمد توني هارجونو إلى أن الطائرات التركية بدون طيار ANKA تتماشى بشكل مثالي مع الاستراتيجية العسكرية الإندونيسية التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة.
تتميز طائرات ANKA التركية بقدرتها على تلبيّة احتياجات مختلفة، فقد تم تطويرها في أربعة طرز مختلفة هي: ANKA-A، ANKA-B، ANKA-S و ANKA-I.
هذه الطائرات ليست فقط مخصصة للعمليات العسكرية، بل أظهرت فعاليتها في مختلف المهام، مثل الاستطلاع والإنقاذ في حالات الكوارث الطبيعية.
وقد استخدمتها القوات المسلحة التركية ووكالة الاستخبارات الوطنية، بالإضافة إلى الشرطة والدرك في العديد من العمليات الناجحة.
بحلول عام 2024، تستهدف شركة توساش إنتاج ما يقارب 140 طائرة ANKA.
كما أن عمليات تصدير هذه الطائرات حققت نجاحات كبيرة، حيث تم تصديرها إلى دول عدة مثل تونس و كازاخستان و ماليزيا.
وبذلك، تواصل تركيا توسيع نطاق تأثيرها على الساحة العالمية، مستفيدة من قدرتها على تطوير تكنولوجيا متقدمة تلبي احتياجات الأسواق الدولية.
المصدر :تركـيا عاجـل