فن الحياكة التركية يزين الجامع الأموي بدمشق بسجاد جديد
كشفت رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، فاطمة شاهين، عن مشروع جديد يجمع بين التاريخ والفن، حيث يتم حياكة سجاد فاخر للجامع الأموي في دمشق من الصوف الخالص وباللون الخمري العريق.
بحسب ما ترجمه موقع تركيا عاجل من خلال حديثها لوكالة الأناضول، أوضحت شاهين أن المشروع جاء بعد الحصول على إذن من الحكومة التركية لتجديد سجاد هذا الصرح التاريخي، وتم تشكيل لجنة خاصة ضمت خبراء من اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول وشركات سبق لها تجديد سجاد المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الاختيار وقع على الصوف 100% ليكون المادة الرئيسية للسجاد، تقديرًا للمكانة التاريخية للجامع الأموي.
وأضافت أن الرئيس رجب طيب أردوغان قام باختيار التصميم من بين عدة نماذج عرضت عليه، ليتم تنفيذه بدقة وعناية فائقة.
وأكدت شاهين أن السجاد سيكون جاهزًا مع حلول أول صلاة تراويح في رمضان المقبل، مشيدة بالتعاون والتقدير الذي أبداه الجانب السوري تجاه هذه المبادرة الفنية والثقافية.
يأتي هذا المشروع في وقت يشهد فيه المشهد السوري تحولات سياسية كبيرة، حيث سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، منهية عقودًا من حكم حزب البعث. ويُنتظر أن يشكل محمد البشير حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
هذا السجاد ليس مجرد قطعة فنية، بل رمز للتواصل الثقافي والتاريخي بين شعبي تركيا وسوريا، يجمع بين الإبداع والتراث في لوحة فنية تمتد جذورها عبر القرون.
كشفت رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، فاطمة شاهين، عن مشروع جديد يجمع بين التاريخ والفن، حيث يتم حياكة سجاد فاخر للجامع الأموي في دمشق من الصوف الخالص وباللون الخمري العريق.
في حديثها لوكالة الأناضول، أوضحت شاهين أن المشروع جاء بعد الحصول على إذن من الحكومة التركية لتجديد سجاد هذا الصرح التاريخي، وتم تشكيل لجنة خاصة ضمت خبراء من اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول وشركات سبق لها تجديد سجاد المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الاختيار وقع على الصوف 100% ليكون المادة الرئيسية للسجاد، تقديرًا للمكانة التاريخية للجامع الأموي.
وأضافت أن الرئيس رجب طيب أردوغان قام باختيار التصميم من بين عدة نماذج عرضت عليه، ليتم تنفيذه بدقة وعناية فائقة.
وأكدت شاهين أن السجاد سيكون جاهزًا مع حلول أول صلاة تراويح في رمضان المقبل، مشيدة بالتعاون والتقدير الذي أبداه الجانب السوري تجاه هذه المبادرة الفنية والثقافية.
يأتي هذا المشروع في وقت يشهد فيه المشهد السوري تحولات سياسية كبيرة، حيث سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، منهية عقودًا من حكم حزب البعث.
ويُنتظر أن يشكل محمد البشير حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
هذا السجاد ليس مجرد قطعة فنية، بل رمز للتواصل الثقافي والتاريخي بين شعبي تركيا وسوريا، يجمع بين الإبداع والتراث في لوحة فنية تمتد جذورها عبر القرون.
المصدر : تركيا عاجل