رفع الحظر عن الدولار بعد رحيل الأسد: تبديل الأموال في شوارع سوريا
نقلاً عن وسائل إعلام تركية بعد انهيار نظام البعث الذي استمر 61 عامًا في سوريا، تم رفع الحظر المفروض على التعامل بالعملات الأجنبية. ومع هذا التغيير، بدأ الصرافون في العاصمة دمشق بتبديل العملات في الشوارع، مما أضفى حيوية جديدة على المشهد الاقتصادي.
الاقتصاد يتنفس الصعداء بعد سقوط النظام مع انتهاء حقبة النظام، شهد الاقتصاد السوري انتعاشًا ملموسًا. حيث أُلغي الحظر على تداول العملات الأجنبية، وازدادت وتيرة استخدام الدولار والليرة التركية في دمشق، مما شجع الصرافين على التواجد في الشوارع لتقديم خدماتهم.
و بحسب ما ترجمه موقع” تركيا عاجل”بأن “الدولار كان محظورًا في عهد النظام، ولهذا كان سعره أعلى” أوضح أحمد صدور، الذي سبق له أن تعرض للسجن بسبب تبديله للعملات الأجنبية، قائلاً: “كنت أعمل في التجارة قبل أن أصبح صرافًا. خلال عهد النظام، كنت أضطر إلى تبديل الدولار إلى الليرة السورية بشكل سري، ودفعت الثمن بالسجن عدة مرات. الآن، أصبح بإمكان الناس تبديل أموالهم بحرية دون مضايقات. في السابق، لم يكن التداول بالدولار شائعًا، أما الآن، فقد بدأ الناس بالتكيف مع التجارة بالعملات الأجنبية. الدولار فقد بعضًا من قيمته مقابل الليرة السورية، والأوضاع تحسنت بشكل ملحوظ. خلال النظام، كان الدولار محظورًا، ولهذا كان سعره مرتفعًا.”
“كل بضع خطوات تجد صرافًا، والأوضاع أصبحت أفضل” محمد منير، أحد الصرافين في دمشق، تحدث عن التحسن في الأوضاع قائلاً: “نحن نقوم بتبديل جميع أنواع العملات. في السابق، كان الدولار محظورًا، أما الآن فالأمور أصبحت أسهل وأفضل. تجد صرافًا كل بضعة أمتار، وكل شيء أصبح أفضل بكثير. نسأل الله أن يحفظ رجب طيب أردوغان للشعب التركي.”
المصدر : تركيا عاجل