بوتن يفتح ملف العملية العسكري في مدينة ادلب

بوتن يفتح ملف العملية العسكري في مدينة ادلب ويقول انه لا يستبعد الأمر.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يستبعد خيار القيام بعملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه اعتبر أن الوقت “غير مناسب” لها في الفترة الحالية.

وذكر بيان صادر عن الكرملين، السبت، أن بوتين أدلى بتصريحه خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بكين، بمناسبة مشاركته في “منتدى الحزام والطريق”، وتطرق خلاله إلى القضية السورية.

وأوضح بوتين، أن الوقت الحالي ليس مناسبا للقيام بأي عملية من هذا النوع، وأنه يضع في الاعتبار، الأوضاع الإنسانية، رفقة “الأصدقاء السوريين” حسب تعبير البيان.

وحمّل بوتين، المعارضة السورية المسؤولية عن تأخر تشكيل اللجنة الدستورية.

وأردف: “سنعمل مع كل مجموعات المعارضة، بالصبر، والإصرار، سنبذل جهودا من أجل تشكيل هذه اللجنة، لأنه يمكن التفكير أن ذلك يشكل أساسا لانطلاق عملية السلام في البلاد”.

وفي يناير/كانون الثاني 2018، قررت كل من الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا، والفرقاء السوريين، تشكيل اللجنة الدستورية، خلال “مؤتمر الحوار الوطني” المنعقد في سوتشي الروسية.

وجاء ذلك بعد قرار رقم 2254، السابق لمجلس الأمن في 2015، ينص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.

أما فيما يخص محافظة إدلب، التي تشكل جزءا من منطقة “خفض التصعيد”، فقد أبرمت تركيا وروسيا اتفاق “سوتشي”، خلال سبتمبر/أيلول 2018، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فيها، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق.

لكن قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران واصلت انتهاكاتها للاتفاقات؛ حيث صعدت، منذ مطلع 2019، هجماتها على المنطقة.