رئيس بلدية جديد لحزب المعارضة يتوعد بطرد السوريين … تعرف على التفاصيل
رئيس بلدية جديد لحزب المعارضة يتوعد بطرد السوريين … تعرف على التفاصيل
هاجم رئيس بلدية “كمال باشا” في ولاية أزمير “رضوان كارك آيلة” والمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض اللاجئين السوريين وتوعد بطردهم خارج البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن “كارك آيلة” اتخذ من السوريين هدفاً له منذ استلامه منصبه، وقد كان أول قراراته إزالة اللوحات ولافتات المحال التجارية التابعة للاجئين السوريين بحجة أنها مكتوبة باللغة العربية.
وقد أكد “كارك آيلة” ذلك علانية خلال مشاركته ببرنامج تلفزيوني على إحدى القنوات التركية المحلية، حيث أبدى انزعاجه وغضبه بسبب لافتات محال السوريين ومطاعمهم المكتوبة باللغة العربية، قائلاً: “بجوار بناء الحزب التابع لنا يوجد لافتات لمراكز بيع سورية وهذه كلها سنقوم بإزالتها”.
وادّعى المسؤول التركي أن الأمن والاستقرار عاد إلى سوريا ويجب إعادة اللاجئين وطردهم، كما توعد العمال السوريين بإجبارهم على دفع الضرائب، مهدداً المتخلفين بالمحاسبة وملاحقتهم قانونياً، فضلاً عن إبداء نيته بقطع المساعدات المقدمة من البلدية عنهم.
تجدر الإشارة إلى أن تهديد عضو حزب الشعب الجمهوري تانجو أوزجان والفائز برئاسة بولو شمال غرب تركيا بقطع المساعدات عن اللاجئين السوريين المقيمين في ولاياته، ومنعهم من العمل، دفع صافجي صايان رئيس بلدية أغري المرشح عن حزب العدالة والتنمية للرد عليه وتوبيخه داعياً السوريين إلى التوجه لولايته لـ”تقاسم رغيف الخبز معهم”.
إقرأ أيضاً: بعد أن ضرب زعيم المعارضة .. “العم عثمان” يصبح أسطورة لـ آلاف الأتراك
تضامن آلاف الأتراك مع الرجل التركي المسن عثمان الذي قام بـلـكـم زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيلتشدار أوغلو يوم أمس
وعبّر آلاف المواطنين الأتراك عن تضامنهم عبر تدشين “هاشتاغ” OsmanAmcayalnızdeğildir “العم عثمان لست وحدك”،الإثنين 22 نيسان/أبريل 2019.
وتضامن الأتراك مع الرجل التركي الذي فقد قبل عدة أيام، و حضر كليتشدار أوغلو تشييعه.
ودعا عشرات النشطاء الذين شاركوا في الهاشتاق بجمع تبرعات لتكليف 800 محامٍ يترافعون عنه كأكبر رقم محامين يدافعون عن قضية واحدة في تركيا، وذلك كي يتمكنوا من إلغاء دعوى زعيم أكبر حزب معارض بتركيا في المحكمة.
وانتشرت صورة للرجل المسن عثمان وهو برفقة الشرطة التي تحفظت عليه في أحد مراكزها.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعديد من السياسيين الأتراك قد أدانوا ما حدث لكمال كليتشدار أوغلو.