عناصر روسية تقتحم مطار حلب الدولي وتطرد الميليشيات الإيرانية .. ما القصة؟
تركيا عاجل / أخبار سوريا
عناصر روسية تقتحم مطار حلب الدولي وتطرد الميليشيات الإيرانية .. ما القصة؟
أفادت مصادر مطّلعة، بأن عناصر روسية اقتحمت مطار حلب الدولي وطردت الميليشيات الإيرانية منه بشكلٍ نهائيّ.
وذكرت صحيفة “زمان الوصل” نقلًا عن مصادرها، أن الميليشيات الإيرانية علمت من مصادر النظام بنية الروس اقتحام المطار لذلك، ومنذ ما قبل غروب الشمس الأحد الماضي، بدؤوا بالهروب من المطار إلى مناطق يسيطرون عليها خارج المطار، ولكن القوات الروسية ألقت القبض على بعض عناصر الميليشيات دون مقاومة تذكر.
وشهد محيط مطار حلب الدولي شرقي مدينة حلب الشهر الماضي صدامات واشتباكات مباشرة بين ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا، وميليشيات “لواء الباقر” و”فيلق المدافعين عن حلب” و”حزب الله” اللبنانية الموالية لإيران.
وتأتي هذه التطورات ضمن محاولة روسية للضغط على الميليشيات الإيرانية للخروج من مطار حلب الدولي، بحجة إعادة تشغيله للنقل المدني والشحن التجاري، بعد توقفٍ لأكثر من 7 سنوات.
وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقتٍ سابق، بأن “نظام الأسد” منح مطاري دمشق وحلب الدوليين لروسيا.
وبحسب “زمان الوصل” فإن قاسم سليماني هو من يدير المطار بشكل مباشر، وقد ظهر أكثر من مرة في مطار حلب الدولي على متن طائرة شحن عملاقة من طراز “انتونوف 124روسلان” ذائعة الصيت.
وأشارت إلى أن المطار شهد ولقترات طويلة هبوط طائرات شحن إيرانية ليلًا كانت تنقل معدات وقوات وشخصيات إيرانية مهمة مثل “سليماني”، وزعماء ميليشيات عراقية شيعية، فضلًا عن تنفيذ دورات لعناصر ميليشيات إيران على قيادة الطائرات المسيرة ذات الأحجام الصغيرة، إضافة إلى تمركز سرب من الطائرات المسيرة الكبيرة لفترات مختلفة سابقًا.
وكانت آخر دورية للشرطة العسكرية الروسية قد انسحبت من مطار حلب الدولي في العام 2018 لصالح ميليشيات إيران، ليصبح التواجد الروسي في المطار شكليًّا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في إطار الصراع وصِدام المصالح والتنافس بين القوتين الحليفتين لـ”نظام الأسد”