اشتباكات دامية بين الدفاع الوطني وميليشيا حزب الله اللبناني بريف دمشق

اشتباكات دامية بين الدفاع الوطني وميليشيا حزب الله اللبناني بريف دمشق

لقي عدد من عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة مع “الدفاع الوطني” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

وأكدت مصادر محلية اندلاع مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر تلك الميليشيات في بلدة “فليطة” القريبة من الحدود السورية اللبنانية، إثر خلاف على تقاسُم أرباح شحنة مخدرات أدخلها قيادي في حزب الله إلى المنطقة.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أدت إلى مقتل القيادي في حزب الله “حسن مرجعيون” بالإضافة إلى سبعة من عناصره، وإصابة قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في المنطقة “أحمد النقشي” واثنين من مرافقيه بجروح نُقلوا على إثرها إلى مشفى “يبرود” لتلقي العلاج.

وعقب الاشتباكات أرسلت ميليشيا الحزب تعزيزات عسكرية كبيرة من لبنان إلى بلدات “يبرود” و”معرة يبرود” ومدينة “الزبداني”، ضمت عدداً من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات ثقيلة، كما فرضت طوقاً أمنياً حول بلدة “فليطة” وشنت حملة مداهمات بحثاً عن عناصر الدفاع الوطني.

ويُذكر أن الحدود السورية اللبنانية تشهد بين الحين والآخر اشتباكات ومواجهات بين النظام السوري وميليشيا حزب الله بسبب الخلاف على تقاسُم الأرباح العائدة من تجارة المخدرات، والتي تنتشر مزارعها في تلك المنطقة بكثرة، خاصة في مدينة “القصير” غرب حمص، والتي حولها حزب الله إلى معقل له.