عملية الكاسر تطلقها الداخلية التركية في ثلاث ولايات ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية
عملية الكاسر تطلقها الداخلية التركية في ثلاث ولايات ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية
أطلقت وزارة الداخلية عملية جديدة ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية، في ولايات “هكاري” و”شرناق” و”وان”.
وذكرت الوزارة في بيان الإثنين، أنه تم إطلاق “عملية الكاسر” التي تم تدشينها، الأحد، في أرياف هكاري وشرناق (جنوب شرق) ووان (شرق).
وأوضح البيان أن عملية الكاسر تشارك فيها قوات من الدرك ووحدات الأمن والحراس الأمنيين، ويديرها القائد العام للدرك الفريق أول عارف جتين من ولاية هكاري.
وأشار البيان إلى مشاركة 129 فريق عملياتي من الدرك والقوات الخاصة في الشرطة والحراس الأمنيين في عملية الكاسر بالولايات الثلاثة.
وأسفرت العملية حتى الآن عن تدمير 43 مغارة وملجأ يستخدمه الإرهابيون.
وأكد البيان استمرار العمليات لحين تحييد كافة الإرهابيين في المنطقة.
إقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية يهاجم سياسة بلاده ويدعو للتعاون مع نظام الأسد في سوريا
أثار زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليتشيدار أوغلو” سخطاً واسعاً،
إثر انتقاده سياسة الحكومة الخارجية، وتجديده الدعوة لضرورة التعاون مع رأس النظام بشار الأسد.
وحمّل كليتشيدار أوغلو حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية “الغياب التركي عن عمليات التنقيب عن الموارد الطبيعية في شرق المتوسط” على حدّ مزاعمه.
وأضاف قائلاً: “توجد رواسب غنية بالغاز والنفط في شرق المتوسط، كافة الدول تنقب هناك عن الموارد الطبيعية كالولايات المتحدة واليونان وقطر ومصر وقبرص اليونانية،
الجميع هناك ما عدا تركيا ما من وجود لها، وذلك بسبب ما يدعونه بالسياسة الخارجية الناجحة”.
ووضعت تلك التصريحات كليتشيدار أوغلو في موقف لا يُحسد عليه، كما وصفتها صحف محلية بالـ “فضيحة”،
مشيرة إلى أن أبرز قادة المعارضة التركية ليس على علم بوجود 3 سفن تركية تواصل عمليات التنقيب في المنطقة بالرغم من الضغوطات الدولية.
بدوره أشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية “عمر شليك” إلى أن هذا المستوى من “الجهل” غير مقبول بالنسبة لحزب الشعب الجمهوري أيضاً.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، أن الرأي العام يملك الحق بتوقع تصريحات أكثر مسؤولية من الرئيس العام لأحد الأحزاب التركية.
ولم يكتفِ كليتشيدار أوغلو بتصريحاته الآنفة، بل تابع حديثه مجدداً دعوته لضرورة التواصل والتعاون مع “قاتل الأطفال ورأس النظام السوري بشار الأسد”، على حد تعبير الصحف التركية.
كما استنكر التواجد التركي في سوريا بالتزامن مع المباحثات التركية الأمريكية لتأسيس المنطقة الآمنة، ودعا للتعاون مع نظام الأسد والسيسي أيضاً في أسرع وقت.
هذا وقد أثارت تصريحات كليتشيدار أوغلو ردود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي،
تعرض خلالها لانتقادات واسعة، فيما استهزأ آخرون بها مشيرين إلى أنها “صدرت عن شخص ليس على اضطلاع بما يجري حول العالم”.