بعد ما أكده إعلاميون .. هيئة تحرير الشام تنفي الانسحاب من ريف حماة وتصدر بياناً توضيحياً
بعد ما أكده إعلاميون .. هيئة تحرير الشام تنفي الانسحاب من ريف حماة وتصدر بياناً توضيحياً
نفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، صباح اليوم الثلاثاء، الأخبار التي تتحدث عن انسحاب الفصائل الثورية من مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما شرحت التطورات الأخيرة التي حدثت في خان شيخون جنوب إدلب.
وقال “أبو خالد الشامي” المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام” والقيادي في غرفة عمليات “الفتح المبين”: ” بعد القصف الشديد من قِبَل قوات العدو المجرم، الذي يتجنب المواجهة مع المجاهدين باتباع سياسة الأرض المحروقة، أعاد المجاهدون ليلة أمس التمركز في جنوب مدينة خان شيخون”.
وأضاف “الشامي”، أن الجيب الممتد من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف حماة الشمالي مثل مورك واللطامنة وكفر زيتا والصياد ما زال تحت سيطرة الثوار بشكل كامل.
وأكد بأن غرفة عمليات “الفتح المبين” ما زالت “صامدة على خيار مواجهة هذا العدوان الآثم الذي قتل الأطفال والنساء ودمّر البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ويشهد كل العالم إجرامه بصمت”، على حد قوله.
واختتم “الشامي” بقوله: “سنقاتل دفاعًا عن أرضنا ونذود عنها بكل ما نستطيع، ولن نسلم أرضًا حررناها بدماء من سبقونا من الشهداء، وليعلم المحتل أن ثمن عدوانه سيكون باهظًا جدًا”.
يذكر بأن الفصائل الثورية انحازت فجر اليوم، عن بعض النقاط قرب خان شيخون نتيجة سيطرة “نظام الأسد” على بعض التلال المهمة التي تكشف المنطقة، حيث أعادت “الفتح المبين” تمركز قواتها جنوب المدينة.