اجراءات وسياسة جديدة ضد السورييين المخالفين في إسطنبول .. إليكم التفاصيل
أعلنت بلدية اسطنبول البدء بتطبيق استراتيجية جديدة، بعد انتهاء المهلة المحددة للاجئين السوريين المخالفين من حملة وثائق الحماية المؤقتة والإقامات.
وبحسب ما نقلته صحيفة “حرييت” التركية، الاثنين 19 من آب، فإن المهلة التي منحتها البلدية للسوريين المخالفين تنتهي غدًا الثلاثاء.
وقالت الصحيفة إن والي اسطنبول سيعلن غدًا عن السياسة الجديدة التي سيتم اتخاذها، تزامنًا مع انتهاء المهلة الممنوحة للسوريين.
وكانت الولايات التركية، وخاصة اسطنبول، شهدت الأسابيع الماضية، ترحيل عشرات السوريين إلى شمالي سوريا لعدم حيازتهم بطاقة الحماية، ما أثار استياء السوريين الذين طالبوا بإعطاء مهلة للاجئين لتصحيح أوضاعهم.
وأمهلت ولاية اسطنبول اللاجئين السوريين المخالفين لنظام الحماية المؤقتة والإقامة شهرًا لمغادرة المدينة.
وأكدت الولاية أنه بعد انتهاء الحملة سيعود السوريون الذين يملكون بطاقات “حماية مؤقتة” من ولايات أخرى ويعيشون في اسطنبول إلى ولاياتهم.
وفي حال لم يعودوا بعد نهاية المهلة، فسيتم ترحيلهم إلى الولايات التي سجلوا فيها، وفق تعليمات وزارة الداخلية، أما السوريون الذين لا يحملون بطاقة حماية أو إقامة، فسيتم ترحيلهم إلى المحافظات التي تحددها وزارة الداخلية.
رئيس جمعية حقوق اللاجئين، عبد الله رسول ديمير، طلب من السلطات التركية تمديد المهلة الممنوحة للمخالفين السوريين المقيمين في اسطنبول.
وقال رسول ديمير إنه “بسبب ضيق المدة لم يغادر كثير من السوريين منازلهم ولم يزاولوا أعمالهم”، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن قناة “NTV” اليوم.
وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد انتخابات البلدية التي انتهت في حزيران الماضي بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أوغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم.
وبحسب أرقام ولاية اسطنبول فإن هناك 522381 سوريًا مسجلين بإقامة في اسطنبول، إضافة إلى 547479 سوريًا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة من ولايات أخرى، ليصبح عددهم مليونًا و69860 شخصًا.