أمينة بولوت Emine Bulut امرأة ذُ بحـ ت على يد طليقها أمام طفلتها تتصدر تويتر وتُشعل تركيا (فيديو)
تركيا عاجل - خاص
تركيا عاجل – خاص
أمينة بولوت Emine Bulut امرأة ذُ بحـ ت على يد طليقها أمام طفلتها تتصدر تويتر وتُشعل تركيا (فيديو)
ضجت وسائل الإعلام التركية, ومواقع التواصل الإجتماعي, بقصة امرأة تركية ماتت على يد طليقها ذ بـ حاً امام طفلتها, بعد أن انتشر فيديو للحادثة التُقط من أحد الأشخاص.
الحادثة وبحسب مارصده وترجمه “موقع تركيا عاجل“, نقلاً عن وسائل الإعلام التركية, يعود تاريخها إلى 18 من الشهر الجاري, في مدينة كيركالي, قرب العاصمة أنقرة, حيث جرى لقاء بين أمينة بولوت Emine Bulut البالغة من العمر (38 عاماً) وطليقها البالغ من العمر (43 عاماً), وبشكل طبيعي على غرار لقاءات سابقة جرت بينهم على مدار 4 سنوات عقب انفصالهما.
اللقاء الذي جرى ضمن كافي في حي Menderes كان حلقة ضمن سلسلة لقاءات سابقة, كان سببها رغبة الطليق برؤية ابنته, بعد أن وصلت الأمور بينه وبين طليقته للقضاء بشأن حضانة الطفلة.
بدى اللقاء في أوله مشحوناً بين الطرفين, لترتفع أصواتهما بشكل متسارع, وفق مانقلته وسائل الإعلام التركية نقلاً عن شهود عيان, تبع ذلك قيام الطليق باستلال سكين كانت بحوزته وقام بذ بح طليقته أمام طفلتها (10 أعوام), صارخاً هذا ماكنتي تريدينه, ثم فر من المكان هارباَ.
ليترك خلفه مشهداً يدمي القلوب, حيث سالت الدماء من رقبة أمينة بولوت Emine Bulut وهي تقول لا أريد أن أموت, وسط صراخات طفلتها التي كانت تبكي وتصرخ أرجوكي يا أمي لا تموتي.
المشهد صُور بهاتف محمول لأحد الزبائن الذين كانوا متواجدين داخل الـ كافي أثناء الحادثة.
تم الاتصال بسيارة الإسعاف وبالشرطة التركية, ونقلت أمينة بولوت Emine Bulut إلى المشتشفى لتلقي العلاج, إلا أنها فارقت الحياة رغم كل المداخلات الطبية, واستطاعت الشرطة التركية, إلقاء القبض على طليقها, في منطقة “Bahşılı” واقتادته لمركز الشرطة.
وخلال التحقيقات الأولى مع طليقها, قال أن أمينة بولوت Emine Bulut وجهت له إهانات خلال الحديث معها, الأمر الذي أغضبه ودفعه للقيام بهذا الفعل.
وفي ذات السياق, أدلى شقيق الضـ حية بإفادته للشرطة, مدعياً أن الجاني كان يسيئ معاملة شقيقته “أمينة بولوت Emine Bulut”, وأنه هدد بقتلها مرات عدة, كما وهدد بقتل والد أمينة وجميع أفراد عائلتها, مشيراً أنه تشاجر معه قبل لقائه بـ أخته أمينة بولوت Emine Bulut, واتصل بوالده وهدده بالقـ تل بعد أن قـ تل أمينة.
كما وطالبت شقيقة “أمينة بولوت Emine Bulut” بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني, مؤكدة أنه أقل حكم يمكن أن يصدر بحقه, وأن أي حكم غير الإعـ دام غير مقبول.
الحادثة, لاقت ردود أفعال واسعة اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي, شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب مسؤولين وممثلين ورياضيين, ليتصدر هاشتاك #eminenulut التغريدات الأكثر تداولاً في تركيا خلال اليومين الماضيين.
وعن ردرود الأفعال حول الحادثة رُصد منها مايلي:
أعد مكتب رئيس النيابة العامة في كيركالي لائحة اتهام حول جريمة قتل بولوت بسرعة، وقال إنه سيتم محاكمة المشتبه به في المحكمة الجنائية العليا.
وأمرت النيابة باعتقال الشخص الذي صور الحدث بهاتفه المحمول بتهمة التسجيل غير المرخص.
وعلق الرئيس رجب طيب أردوغان وقال إنه من غير المعقول أن يصور المواطن شريط فيديو دون التقدم بمساعدة الشخص الذي يحتاج إلى المساعدة وقت وقوع الحادث.
وأضاف ” بدلاً من التدخل في الحدث، يقوم الأشخاص بتصوير مقاطع الفيديو ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا غير معقول “.
فيما قال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي : ” أعتقد اعتقاداً راسخا أن القضاء التركي الأسمى سوف يعاقب القاتل من أجل تجنب نفس المعاناة”.
فيما قال رئيس البرلمان مصطفى شنتوب ” تمنيت رحمة أمين بولوت أمام ابنتها، إنها مسؤولية وأملنا جميعًا ألا تتكرر هذه الوحشية البدائية والهجمات ضد النساء، تتابع جميع مؤسساتنا قانونًا هذا الحادث الذي تسبب في تفاقم مجتمعنا “.
فيما قال كمال أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري : يجب اتخاذ الترتيبات القانونية لإنهاء هذه المآسي في أسرع وقت ممكن ، ويجب إنهاء العنف ضد المرأة “.
وأضاف ميرال أكزينر (رئيس الحزب الجيد): ” آمل ألا يحدث مثل هذا التوحش مرة أخرى في بلدنا،وآمل أن يتلقى مرتكب الجريمة أشد العقوبات التي يستحقها “.
فيما شدد عبد الحميد جول (وزير العدل( على أن العقوبة التي يستحقها القاتل من قبل السلطات القضائية سيتم تنفيذها دون تأخير.
وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ” فقدنا أمينة بولوت بسبب عنف من الذكور، نحن نقف إلى جانب النساء والأطفال في الحرب ضد العنف “.
بدورها، أعلنت وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية أنها ستتدخل في قضية حصول القاتل على أشد العقوبات.