ممثلة إباحية تحب بشار الأسد وتتابع جميع خطاباته

أخبار سوريا

أعلنت ممثلة أفلام إباحـ.ية أنها تحب رأس النظام بشار الأسد، وتتابعه وتشاهد خطاباته المترجمة، وتراه من أكثر السياسيين اعتدالًا في العالم.

وقالت الممثلة السابقة “ديفيني راي” بحسب ما أورد موقع “جرس” ورصدت الوسيلة : “أحب بعض الشخصيات العربية وأتابع السياسة جدًا وأحلل”.

وأردفت: “لا أصدق دائمًا ما يقوله الرؤساء في أميركا، هناك حقًا بعض النبلاء الذين يحاولون تشويه سمعتهم عبر إعلامنا”.

وأضافت راي: “مثلًا هناك بشار الأسد، قرأت عنه كثيرًا، كانوا يقولون إنه مجـ.رم وقـ.اتل، الحقيقة عكس هذا”.

وتابعت: ” هو شاب مثقف ويريد أن يحكم بلاده بعدلٍ ويطورها ويحـ.ارب أحزاب متـ.طرفة تسعى لإبـ.ادة الآخر وبعض من ساستنا دعموها للأسف”.

وقالت راي: “تعلمت ألا أحكم من وراء الصورة النمطية التي يعطينا إياها الإعلام الأميركي، كما يعتقد العربان إننا داعـ.رات في الحياة من خلف ما صورته المواقع الإباحـ.ية”.

واستدرك بالقول: “بشار الأسد شخصية محترمة تعجبني وأشاهد خطاباته مترجمة، وأراه أكثر اعتدالًا مما يقولون واستطاع أن يجنب بلده كارثةً كبرى”.

وفي سياق حديثها قالت راي: “لدي جمهور كبير في الشرق العربي عكس ما يعتقد البعض، هذه المجتمعات التي تصفونها بالمتشددة تتابعني وتشجعني وبعض أفرادها يطالبونني بالعودة إلى العمل الذي تركته بقناعة”.

وكانت ديفيني أثارت حديث الصحافة في أميركا بعدما تحدثت عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقالت: “كانت زميلتي بآواخر التسعينيات تعشق رجلًا عراقيًا يقيم في أوروبا، اشترط عليها أن تترك عملها كممثلة اباحية ويتزوجها ويسافران إلى العراق”.

وأضافت أنه: ” كان يخبرها أن صدام لا يسمح لعاهرة أن تسير على تراب بلاده، كان يقمع الحريات الجنسية، وما بين الرجل والعمل الإباحي اختارت زميلتي حبها، وسافرت معه”.

وتابعت: “بعد أن وقعت الحرب سمعت من صديق مشترك إنها عادت لتعمل بالدعارة لكنها على نطاق ضيق بعد أن سقط صدام”.

وفي وقت سابق، أجرت الصحافية دارجا أصلاموفا، مقابلة مع رأس النظام بشار الأسد، وتبين أن الصحافية كانت ممثلة أفلام إباحية.

وظهرت صور الصحافية في مجلات روسية قديمة وهي تستعرض جسدها بشكل عارٍ، إضافة إلى صور أخرى تستعرض من خلالها ملابس داخلية.

وكشفت وسائل إعلام آن ذاك أن الأسد لم يكن أول من تقابلهم النجمة الإباحية السابقة، بل قامت بإجراء العديد من اللقاءات مع شخصيات سياسية، كان أبرزها رادوفان كرادزيتش، أحد مرتكبي مجازر الإبادة العرقية بحق مسلمي البوسنة في تسعينيات القرن الماضي.