فيديو يظهر تعامل الجنود الأتراك مع إرهابية مصابة (فيديو)
فيديو يظهر تعامل الجنود الأتراك مع إرهابية مصابة (فيديو)
أظهرت مشاهد حصلت عليها الأناضول، المعاملة الإنسانية للجندي التركي، حيال إرهابية، بعد إلقاء القبض عليها وهي مصابة، إثر اشتباكات بريف ولاية هكاري جنوب شرقي تركيا.
وتظهر المشاهد كيفية استسلام الإرهابية، التي تنتمي لمنظمة بي كا كا، عقب العثور عليها مختبئة بين الأشجار، وقيام أفراد القوات الخاصة، بتقديم الإسعافات الأولية لها وتضميد جراحها، رغم أنها كانت تطلق النار عليهم قبل عدة دقائق.
وهدّأ الجنود، روع الإرهابية ودعوها إلى “عدم الخوف” وقدموا لها الماء.
وردا على سؤال من الجنود، قالت الإرهابية: “كانوا يقولون لنا إن الجندي التركي يسيء معاملة من يستسلم، لقد رأيت أن ما قالوه ليس صحيحا”.
#تركيا | مشاهد مؤثرة تظهر التعامل الإنساني للجندي التركي مع إرهابية جريحة
جرى تقديم الإسعافات الأولية لها وتم التواصل مع أهلها حيث تحدثت إلى والديها
https://t.co/aA8NOSV9tu pic.twitter.com/WkSvsM8yiY— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 15, 2019
ولفتت إلى أن هناك الكثير من الشبان يرغبون بالانشقاق عن المنظمة الإرهابية، عقب عمليات قوات الأمن المكثفة، في الآونة الأخيرة.
ودعت الإرهابية هؤلاء الراغبين بمغادرة صفوف المنظمة إلى “الفرار عند أي لحظة مواتية”.
وأوضحت أنها انضمت إلى المنظمة عندما كانت بعمر الثانية عشرة، بعد التغرير بها.
وذكرت أنها قاتلت في صفوف “ي ب ك” (الذراع السوري للمنظمة) في عين العرب بسوريا، ومن ثم انتقلت إلى معسكرات “بي كا كا” في كارا شمالي العراق.
وأعربت عن ندمها لانضمامها لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية الانفصالية.
كما أتاح الجنود للإرهابية التي تم سلبها من أسرتها عن طريق المتعاونين والمتواطئين مع المنظمة، التواصل هاتفيا مع أبيها وأمها.
وقال قائد عسكري لأسرتها عبر الهاتف :” لقد اتصلنا لإبلاغكم خبرا سارا، فابنتكم تتلهف للقائكم”، فبادر الأب بالقول إنه أيضا متلهف للقائها.
وفيما لم يستطع الأب الذي أجهش بالبكاء بعد سماع صوت ابنته، مواصلة الحديث نتيجة تأثره، أخدت الأم الهاتف وتحدثت إلى ابنتها.
وفي ختام المكالمة، خاطب القائد العسكري، والد الإرهابية قائلا:” لا تقلقوا فابنتكم في أيد أمينة بعد الآن”، فيما أعربت الأسرة التي شعرت بسعادة غامرة لسماع صوت ابنتها عن شكرها للجنود الأتراك.
وأفاد الأب والأم أن الأيام المريرة التي عاشاها عقب اقتياد ابنتهما إلى الجبال للقتال في صفوف المنظمة عبر التغرير بها، قد انتهت.
وأعربا عن دعمهما للأسر التي تحاول انقاذ أبنائها من أيدي المنظمة.
ودعيا الشبان المخطوفين الذين أرغموا على الانخراط في صفوف المنظمة إلى الاستسلام.