الجيش الوطني السوري الجديد هيكليته وأهدافه .. إليكم التفاصيل

الجيش الوطني السوري الجديد هيكليته وأهدافه .. إليكم التفاصيل

أكد القيادي في المعارضة السورية العسكرية مصطفى سيجري، أن “فصائل الجيش السوري الحر اندمجت تحت راية واحدة وضمن جيش واحد يحمل اسم (الجيش الوطني)”، مشيرا إلى أن “من أولويات هذا الجيش دعم القوات التركية في العملية المحتملة شرقي الفرات”.

كلام سيجري جاء في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا” بعيد الاجتماع الذي عقد، اليوم الجمعة، في ولاية “شانليه أورفا” جنوبي تركيا، والذي ضم مسؤولين عسكريين أتراك وعدد من الشخصيات العسكرية من الفصائل السورية المعارضة، بهدف بحث العملية العسكرية المرتقبة شرقي سوريا لتطهيرها من تنظيم PKK/PYD الإرهابي.

وأوضح سيجري أن “الجيش الجديد سيكون تابعا لوزارة دفاع الحكومة السورية المؤقتة، وهو أعلن استعداده لدعم القوات العسكرية التركية في عمليتها العسكرية المحتملة شرقي الفرات”.

وأكد أن “تعثر التفاهمات التركية الأمريكية فيما يخص المنطقة الآمنة بات يدفع وبقوة باتجاه العمل العسكري شرق يالفرات، وهذا الملف ضمن أولويات الجيش الوطني بكل تأكيد”.

ولفت سيجري إلى أن “الاجتماع الذي عقد اليوم يهدف لإعادة ترتيب البيت الداخلي للقوى الثورية الموجودة في المنطقة المحررة الممتدة من جبال الساحل وحتى منطقة جرابلس شمالي سوريا”، مشيرا إلى أن “(الجبهة الوطنية للتحرير) تمت إعادة هيكلتها في أربعة فيالق ضمن جسم الجيش الوطني”.

وتابع أن “هيكلية الجيش الوطني الجديد على الشكل الآتي: حقيبة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بيد اللواء سليم إدريس، وتم تعيين العميد عدنان الأحمد نائبا لرئيس الأركان في منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون للإشراف على الفيالق الأول والثاني والثالث التابعة للجيش الوطني، وتم تعيين العميد فضل الله الحجي نائبا لرئيس الأركان عن منطقة إدلب وما حولها لمتابعة أعمال الفيالق الرابع والخامس والسادس والسابع”.

يذكر أنه، في آب/أغسطس الماضي، توصلت كل من أنقرة وواشنطن إلى اتفاق بخصوص البدء بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إلا أن الحكومة التركية اتهمت في مرات عديدة على لسان مسؤوليها واشنطن، باللجوء إلى المماطلة بتنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق، على غرار ما جرى فيما يعرف بـ “اتفاق منبج” بين البلدين.

ومطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن “تأسيس المنطقة الآمنة على طول الحدود وبعمق ما بين 30 إلى 40 كيلومتر هو أمر ضروري”.

وجدد التأكيد أن تركيا “أتمت كافة استعداداتها لتأسيس المنطقة الآمنة، وهي ستقوم بذلك بمفردها إذا استدعى الأمر.. وخططنا جاهزة”.