قوات النظام تتقدم نحو منبج لمواجهة الجيش التركي والأخير يدفع بحشود عسكرية نحوها والجيش الوطني يؤكد أن معركة منبج ستبدأ خلال ساعات
موقع تركيا عاجل - عملية نبع السلام
موقع تركيا عاجل – عملية نبع السلام
قوات النظام تتقدم نحو منبج لمواجهة الجيش التركي والأخير يدفع بحشود عسكرية نحوها والجيش الوطني يؤكد أن معركة منبج ستبدأ خلال ساعات
نقلت وكالة سانا الإعلامية, التابعة لنظام الأسد, خبراً يفير باستنفار الوحدات العسكرية المتواجدة في ريف حلب, وذلك للتصدي لما أسمته العدوان التركي.
وقالت وكالة سانا الإعلامية, ان وحدات من الجيش السوري بدأت الزحف باتجاه منبج لصد العدوان التركي على الأراضي السورية.
وبحسب ما أكده الناشط الإعلامي “محمد الإبراهيم” لـ “موقع تركيا عاجل“, فإن قوات النظام تقدمت باتجاه عدة قرى في ريف منبج, لتكون وجها لوجه مع قوات الجيش الوطني والجيش التركي.
مضيفاً أن تقدم قوات النظام جاء عقب دخول سيارات تضم وفد من قوات النظام إلى مدينة منبج ذهبت باتجاه مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية التابعة لقوات قسد.
وبحسب التسريبات الأولى, فإن قوات قسد عقدت مع قوات النظام اتفاقية, تنص على تسليم قسد مدينة منبج لقوات النظام مقابل تقديم الأخيرة الدعم اللازمة لمواجهة التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الجيش الوطني والجيش التركي شرقي الفرات.
ويؤكد هذه التسريبات وزير الدفاع الأمريكي, مارك إسبر، الأحد، بقوله أن قوات “قسد” تتطلع إلى إبرام صفقة، إذا صح التعبير، مع السوريين (نظام بشار الأسد) والروس لمواجهة الهجوم التركي في الشمال”.
وفي السياق أيضاً, قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن مليشيا قسد الارهـابية أعلنت التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري يتم بموجبه نشر قوات النظام على الحدود مع تركيا.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن مصادر خاصة أن المباحثات بين النظام السوري وقوات سوريا الديقراطية تمت بقاعدة حميميم بهدف وقف الهجوم التركي.
الجيش التركي إلى جانب قوات الجيش الوطني بدورها, بدأت بإرسال الحشود العسكرية باتجاه نقاط التماس في ريف مدينة منبج لمواجهة قوات النظام في حال فكرت بالتقدم باتجاه منبج.
ومن جانبه قال الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني يقول لـ “حلب اليوم” (تعليقاً على دخول النظام لمنبج وعين العرب): هذه الشائعات هي عارية عن الصحة وسببها هو إدخال الجيش التركي معدات عسكرية من معبر جرابلس وجسور عائمة على نهر الفرات.
وأضاف “الحمود”: النظام يسعى لتحقيق بعض المكاسب من قسد كونها أصبحت ورقة محروقة وهي دعاية إعلامية رخيصة لحفظ ماء الوجه.
وأردف الحمود في تصريحاته قوله أن معركة السيطرة على مدينة منبج باتت وشيكة وسوف تنطلق خلال ساعات قليلة.
هذا ونشرت عدة مواقع إعلامية, فيديو لحشود عسكرية تتبع للجيشين التركي والوطني تصل إلى حدود مدينة منبج في ريف حلب.