إحدى عناصر قسد تدلي للجيش التركي باعترافات لا تصدق .. أمرونا بارتداء “البكيني” وملابس قصيرة
إحدى عناصر قسد تدلي للجيش التركي باعترافات لا تصدق .. أمرونا بارتداء “البكيني” وملابس قصيرة
اعترفت الإرهابية ميراي ه. من أصل سوري، في سياق التحقيقات الجارية ضد المنظمتين الإرهابيتين بي كا كا وي ب ج، أنها أُجبرت على التقلد بزي أهل المنطقة وعمل نقش على جسمها كي لا تلفت أنظار أهالي المنطقة إليها أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية في مدينة أضنة جنوب تركيا .
وقالت صحيفة حرييت٬ “تم تجهيز ملف التهم الموجه بحق الإرهابيات ميرال ه. (20) وقدرية أو. (40) و جوهر ه. (41) بعد إتمام التحقيقات التي أُجريت بحقهم وفق أوامر عليا من مكتب النيابة العامة منذ ألقاء القبض عليهن في تموز من العام الجاري”.
واضافت الصحيفة “في إصدار الحكم الموجه للإرهابيات من قبل هيئة المحكمة، والتي حكمت لميرال بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة بتهمة إخلال الأمن العام في البلاد وهو القرار الثاني عشر الأثقل الذي يصدر عن محكمة أدانا٬ بينما حكمت السجن 15 عاما للمحكومتين الأخريين بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية”.
وبيت الصحيفة ان “ميرال ه”، “عبرت عن ندمها لانها شاركت في الأعمال الإرهابية للمنظمتين لي كا كا و ي ب ج في العام 2014 حيث تم استدراجها من قبل فردين بالمنظمة التابعين لكادر فريق الجبال، وتدربت في هذه الفترة على استخدام السلاح والعبوات الناسفة، كما تلقت تدريبا بشأن صنع 5 أنواع مشفرة من القنابل المتفجرة “
وصرحت في إفادتها بتعليمات المنظمة لها قائلة:” إنها يجب أن تكون على استعداد لأي هجوم ضد المنظمة وعليها استئجار شقة في كل شهر باماكن مختلفة والتعريف بنفسها أنها سائحة عربية من الشام، وأن ترتدي الكعب العالي والملابس القصيرة في موسم الربيع ، وارتداء ملابس الصيف التي يرتديها العامة في موسم الصيف، وإظهار النقش التقليدي على الجلد”
وأضافت أنها “دخلت الحدود التركية بهوية مزيفة وحصلت على إذن مرور عبر البريد السريع في العام 2019 بعد إتمام فترة من التدريب الخاص، لإجراء استكشاف للمناطق المطلوبة وتم تزويدها بخط هاتف مفعل للخدمة ، وقامت بحفظ أسماء الذين تتواصل معهم بأسماء مستعارة كأصدقاء كما احتفظت بصور تحت مسمى أصدقاء لدرء الشبهة عنها”
وقالت أنها “قامت بمشاركة صور الأماكن المطلوبة لأعضاء المنظمة عبر الحالة في تطبيق واتس أب”
وقالت أنه “تم القبض عليها عندما قررت ممارسة حياتها بشكل مختلف بعيدا عن التنظيم الإرهابي حيث ذهبت لاستخراج هوية جديدة لها”
وبينت انها اتخذت هذا القرار “بناءا على فهمها أن المنظمة تريد استخدامها لقتل الأبرياء”
وأفادت بأن المنظمة تستخدم نظام التشفير في محادثاتها وهو أمر معروف لدى المنظمة وأن المكالمات الهاتفية المفتوحة ممنوعة نهائيا بين أفراد المنظمة وفي هذا السياق قامت المنظمة بتجهيز قائمة مشفرة لتنفيذ عمليات إرهابية من خلالها في أماكن مثل الساحل والمركز ومرقص وغيرها من أماكن تجمع السكان على وجه الترفيه.
كما أشارت أنهم “يستخدمون أسماء مستعارة كما هو موضح في الحديث الذي دار بينهم كمثال؛ الرجل الباكي: استمري في الاستكشاف، جيتار: وقت العملية الساعة 20.00 مساء، الإصبع المقلوب: يمكنك تنفيذ المهمة، قلب: مواطنين مدنيين، كعكة: أحتاج مبلغ من المال، الرجل الحزين: العملية صعبة، الرجل المفكر: أين أنت؟.
واضافت “هكذا تتم المحادثات المشفرة بين أفراد المنظمة التي كنت أتواصل معها تحت أسماء فنانين” كما ادعت.
وفي نطاق عمليات التحقيق أشارت المشتبهة بأن المنظمة قامت بتدريبها على استخدام مواد التجميل أيضا ضمن عمليات التمويه التي تقوم بها لعدم لفت الأنظار لها، كما حصلت لجنة التحقيق على صور للمشتبهة مع أحدهم في الثلاثينات كتمويه بأنه عشيقها، إلى جانب صور أخرى له أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية في سوريا لصالح المنظمة الإرهابية بي كا كا وي ب ج.
تركيا الآن.