روسيا تعلن امتلاك المعارضة في إدلب لسـ.ـلاح خطـ.ـير وتدق ناقـ.ـوس الخـ.ـطر
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الفصائل العسكرية في محافظة إدلب شمال سوريا تستخدم في هجـ.ـماتها على الميليـ.ـشيات التابعة للروس محيط المحافظة طائرات مسيرة بنشاط.
ونشر “يوري بورينكوف” مدير ما يسمى “مركز حميميم للمصالحة” التابع بدوره لوزارة الدفاع الروسية بياناً قال فيه: إن عناصر الفصائل في إدلب يستخدمون بنشاط طائرات مسيرة تتمتع بقدرات ضـ.ـاربة.
وزعم أن الميليشيات الروسية خسـ.ـرت إثر هجـ.ـمات الفصائل منذ مطلع الشهر الجاري 6 عناصر فقط، بينما أصـ.ـيب 10 آخرون بجـ.ـروح، مدعياً أن مقـ.ـاتلي “هيئة تحرير الشام” و”الجيش الوطني السوري” خرقوا “وقف الأعمال القتـ.ـالية” 400 مرة في ذات الشهر.
وتعتبر نسبة رقم قتـ.ـلى الميليشيات الذي ذكره البيان جزءاً بسيطاً من العدد الحقيقي، حيث بلغ عدد قتـ.ـلى الميلـ.ـيشيات منذ مطلع الشهر الجاري أكثر من 100 عنصر.
وقد أعلنت الفصائل الثورية عن قـ.ـتل العشرات من العناصر هذا الشهر خلال الاشتبـ.ـاكات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما وثَّقت وحدة الرصد في “نداء سوريا” حتى الآن مقتل 42 ضابطاً وعنصراً من الميليـ.ـشيات في ذات المدة بالاسم والصورة، أبرزهم قائد غرفة عمليات محور “إعجاز” المقدم “إيفان ديوب”.
وكانت روسيا قد اعتـ.ـرفت قبل يومين بخـ.ـسارتها 1500 ضابط وعنصر من ميليـ.ـشياتها خلال الآونة الأخيرة على يد الفصائل الثورية في محيط محافظة إدلب وريف اللاذقية.
يُذكر أن الميليشيات الروسية تحاول بشكل مكثف التقدم على محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلا أن محاولاتها جميعها باءت بالفشـ.ـل وخسرت إثر ذلك ضباطاً وعناصر وآليات عسكرية بحسب موقع نداء سوريا.