مراكز إيواء جديدة للسوريين في الشمال السوري .. إليكم التفاصيل
مراكز إيواء جديدة للسوريين في الشمال السوري .. إليكم التفاصيل
أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، عزمهم إنشاء مناطق إيواء جديدة داخل سوريا.
وأوضح قنق في تصريح للصحفيين الخميس، عقب اجتماع تقييمي لأنشطتها خلال العام 2019، أن نحو 200 ألف نازح سوري اضطروا للجوء الى المناطق الحدودية مع تركيا بسبب قصف النظام السوري والروسي لمدينة إدلب.
وأضاف أن تركيا تواصل مساعيها لوقف اطلاق النار والاشتباكات في المنطقة، مشيرا أن نحو 4 ملايين شخص يعيشون في إدلب ولا يجدون مكانا يلجأون إليه، بما فيه تركيا التي لم تعد بامكانها استيعاب موجة نزوح جديدة.
وأكد قنق أنه لم يعد هناك فرصة للحل العسكري في سوريا، وأن الحل يجب أن يكون بطريقة سلمية وديمقراطية.
وأشار إلى وجود نحو 175 ألف شخص بالقرب من الحدود التركية، وأن الجمعية تقدم المساعدات الغذائية لهم وتعمل على توسيع مخيمات النازحين.
وأكد أنهم يواصلون العمل بالتعاون مع هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد) لإنشاء مناطق إيواء جديدة للنازحين، إضافة إلى تلبية احتياجات المخابز من الطحين والأدوية ومختلف الاحتياجات الأساسية.
ومنذ 20 ديسمبر /كانون الأول الجاري، يواصل النظام السوري وروسيا قصف مدينة إدلب وخاصة بلدتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي.
وتشارك في الهجوم، مجموعات إرهابية مدعومة إيرانيا، والفيلق الخامس، المعروف باسم “قوات النمر”، التي تقودها قوات روسية خاصة، وتدعمها من الجو قوات النظام وحلفائها.
وسقط أكثر من 225 قتيلا مدنيا بينهم 73 طفلاً في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا منذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما بلغ مجموع النازحين في الفترة ذاتها 215 ألف مدني، بحسب جمعية “منسقوا الاستجابة المدنية في الشمال السوري”.
وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.