إيران تشترط على روسيا استلام جزء من سوريا مقابل المشاركة في معارك إدلب (معلومات صادمة)
أخبار سوريا اليوم - إدلب
اشترطت إيران على روسيا استلام جزء كبير من سوريا مقابل المشاركة في مـ.ـعارك إدلب.
وبحسب ما نشر موقع إيران إنسايدر ورصده موقع تركيا عاجل، إن إيران اشترطت على روسيا التخلي عن درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وكذلك مساعدتها بالكشف عن المواقع التي تريد “إسرائيل” قصـ.ـفها ومحاولة عرقلتها، مقابل المشاركة في معـ.ـركة إدلب ضد فصائل المعارضة السورية.
وأضاف الموقع، أن روسيا تريد حسم معـ.ـركة السيطرة على الطريقين الدوليين “M4 وM5″، الواقعين تحت سيطرة المعارضة السورية.
حيث تواجه صعوبات بالتقدم جراء اعتمادها على ميليشـ.ـيات محلية تعرضت للاستنزاف طيلة الأشهر الماضية.
كما أن هذه الميليشـ.ـيات، ليس لديها القدرة على حسم معـ.ركة بحجم معـ.ركة إدلب.
ونوه الموقع إلى أن إيران بدأت بزج بعض الميليشـ.ـيات التابعة لها في معـ.ـارك السيطرة على معرة النعمان بريف إدلب.
وهذا يكشف عن رضوخ روسيا لطهران والسماح لها بتعزيز سيطرتها على درعا والقنيطرة على الحدود مع “إسرائيل”.
لماذا تريد إيران درعا والقنيطرة إيران تشترط على روسيا استلام جزء من سوريا (درعا والقنيطرة)؟
يذكر أن روسيا قامت بمصالحة بين النظام السوري وفصائل المعارضة في كل من درعا والقنيطرة، وبدأت
بتشكيل ميليشيات محلية من فصائل المعارضة سابقا بهدف بسط السيطرة على جنوب سوريا.
إلا أن هذه الخطوة أزعجت إيران التي تعمل طيلة السنوات الماضية على التموضع في المنطقة
لقربها من الحدود مع “إسرائيل”، وجعلها قاعدة متقدمة لعملياتها في سوريا.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في 18 من شهر كانون الأول الماضي، بأن سوريا ستصبح “فيتنام” جديدة للإيرانيين.
وتستهدف “إسرائيل” بشكل مستمر الأهداف وشحنات الأسلحة الإيرانية في سوريا، وآخر استهداف كان قبل
أكثر من أسبوع، حيث قصفت طائرات إسرائيلية محيط مطار دمشق بالقرب من عقربا.
كما تؤشر الضربات الجوية الإسرائيلية لأهداف في سوريا، إلى تطور في الصراع المتنامي بين إيران و”إسرائيل” ينبئ بخطورة اندلاع صراع أكبر.
وتسعى إيران لتثبيت أقدامها العسكرية في سوريا، في حين تسعى “إسرائيل” لإيقافها، وتعتبر إيران الأراضي
السورية جبهة لمواجهة “إسرائيل”، وامتدادا لروابطها مع ميليشيا “حزب الله” في لبنان.
المصدر: إيران إنسايدر