تركي يغتصب ابنته لسنوات والعائلة تلتزم الصمت خشية الفضيحة .. إليكم التفاصيل

تركي يغتصب ابنته لسنوات والعائلة تلتزم الصمت خشية الفضيحة .. إليكم التفاصيل

تقدمت د.أ (٢٩عاما) بشكوى ضد والدها ج.أ بتهمة الاعتداء الجنسي عليها منذ كانت في التاسعة من عمرها، لكن ضغوط عائلتها عليها اضطرها لسحب البلاغ.

لم تستسلم المواطنة التركية لذلك، وكتبت شكواها ضد والدها علانية عبر صفحتها على تويتر، تحت اسم مستعار.

وكانت د.أ اشتكت لمركز الشرطة لتعرضها للاغتصاب من والدها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها.

وعلى إثر ذلك، اعتقلت الشرطة المدعى عليه للتحقيق في الحادث، بينما طالبت هيئة المحكمة بحبسه لتقديمه للمحاكمة.

وقبل حلول الجلسة الأولى في المحكمة في شهر شباط/ فبراير، لجأت الفتاة إلى طرح مشكلتها عبر حسابها في تويتر علها تجد من يساندها بعد أن تخلى أفراد العائلة عنها.

وفي حسابها الذي كان يحمل اسم لا للاعتداء الجنسي، قالت إنها تتعرض للاعتداء الجنسي منذ أن كانت صغيرة دون أن تستطيع أن تتفوه بكلمة، وكان والدها يهددها بالقتل والتعذيب، وحين كبرت قامت بإبلاغ قسم الشرطة، الذين قاموا بحبسه.

وأضافت، وفق ترجمة موقع تركيا الآن، أن جدها وجدتها وأمها، الذين كانوا يتألمون بشأنها، لاموها لأنها كانت سبب زج أبيها في السجن، ولم تملك أمها إلا القول إن ذلك سيفضح أمر العائلة أمام الجيران”.

واتخذ إخوانها الموقف نفسه إذ طالبوها بالتراجع عن القضية، ونهروها عن فعلتها قائلين إنها لا تملك الحق في حرمانهم من والدهم إلى الأبد، وهددوها أنها لن تتزوج بعد أن يُفتضح أمرها، وفق قولها.

وقالت إنها تنتظر الدعم من جهات أخرى بعد أن فقدت الدعم الأسري، قبل أن يحل موعد الجلسة الأولى في المحكمة.

وذكرت الفتاة أنها شعرت بفرحة غامرة بعد تلقيها الدعم من أشخاص على حسابها في تويتر، مشيرة إلى أنها لن تفصح عن بياناتها خوفا من تعريض حياتها للخطر، وطلبت من متابعيها الدعم المعنوي فقط في موعد المحاكمة.

 

المصدر: تركيا الأن