أظهر استطلاع للرأي اليوم الإثنين، تراجع شعبية بابا الفاتيكان فرانسيس، في إيطاليا، بصورة حادة بسبب مواقفه الداعية إلى الترحيب بالمهاجرين في البلاد.
جاء ذلك حسب معطيات استطلاع أجراه معهد ديموس الإيطالي (خاص) المختص في رصد توجهات الرأي العام.
وأشار الاستطلاع أن شعبية البابا انخفضت لتصل إلى 71 بالمائة، ما يعد تراجعاً حاداً مقارنة بعام 2013، عندما تم انتخابه، حيث كان يتمتع بنسبة 93 بالمائة.
وحسب إلفو ديامانتي مدير المعهد، فإن مواقف البابا على مستوى حقوق ومشاكل المجتمع، وبصورة رئيسية دعواته للترحيب بالمهاجرين كان لها الأثر الحاسم في تراجع القبول الشعبي لرأس الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابع “اعتبر الكثيرون أن دعوات البابا للانفتاح على المهاجرين، كان مبالغاً فيه”.
وأضاف قائلاً “رفض مواقف البابا يعود إلى الآراء الخائفة من التغيرات والحركات الديموغرافية نتيجة ظاهرة الهجرة”.
ويشير ديامانتي أن انخفاض التأييد لفرانسيس “يستند إلى عنصر آخر، هو خيبة الأمل من التغير في الكنيسة الذي علق عليه الكثيرون الآمال في 2013”.
وأردف “لكن في السنوات الخمس الماضية، بدأت تتزايد المشاعر السلبية تجاه الشخص الذي كان محبوباً جداً لدى انتخابه نتيجة الشك في إمكانية إحداث تغيير حقيقي”.
وانتخب الأرجنتيني خورخه ماريو بيرغوليو (81 عاماً)، لقيادة الفاتيكان في الثالث عشر من مارس/آذار 2013، خلفاً للبابا الألماني المستقيل يوزف راتسنغر.