أول تعليق للجيش الوطني على إعلان روسيا نشر قواتها في سراقب
أول تعليق للجيش الوطني على إعلان روسيا نشر قوتها في سراقب
زعمت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية التابعة لها انتشرت داخل مدينة “سراقب” في ريف إدلب الشرقي، وذلك بهدف ضمان “الأمن وحركة سير الطريقين الدوليين” حسب وصفها.
وعلى الرغم من عدم سيطرة الروس على الطريق الدولي “M4″، وقطع الفصائل الثورية لطريق “دمشق – حلب” الدولي “M5″، فقد ادعى ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” أن الشرطة الروسية انتشرت في سراقب عصر اليوم “نظراً لأهمية ضمان الأمن وسلامة حركة المركبات والمدنيين على الطريقين الآنف ذكرهما”.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود”: إن تصريح الروس بشأن نشر قواتهم في مدينة سراقب شرق إدلب بعيد عن الواقع، وفقاً لما نقلت عنه قناة “الجزيرة”.
يُذكر أن الفصائل سيطرت على مدينة سراقب أواخر شهر شباط الماضي، وصباح اليوم بدأت الميليشيات الروسية عملية عسكرية بهدف الدخول إليها، خسرت خلالها عدة مركبات عسكرية ودبابات، إضافةً لعدة ضباط رفيعي المستوى.