بعد سرد الحكايات عن الشجار الذي حصل بين أعضاء البرلمان التركي بشأن إدلب، إليكم حقيقة هذا الشجار.
نشب شجار بين أعضاء البرلمان التركي، وبالتحديد بين نواب حزب الحرية والعدالة ونواب حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وفي تفاصيل الخبر الذي ترجمه موقع تركيا عاجل عن وسائل الاعلام التركية.
فقد عقد البرلمان التركي يوم الاربعاء، جلسة لمناقشة آخر التطورات في مدينة ادلب السورية.
حيث تحدث عدد من النواب عن سبب وجود الجيش التركي في الشمال السوري، فيما رد بعض نواب المعارضة عليهم.
ليأتي دور نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض Engin Özkoç.
حيث وجه في خطابه كلاماً مسيئاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هذا الذي اعتبره حزب الحرية والعدالة أمر لا يمكن السكوت عنه.
وما لبثت المشادة الكلامية بين نواب الحزبين ان تحولت الى عراك بالأيدي، ليسقط عدد من النواب أرضاً.
وقد قام رئيس المجلس بإيقاف الجلسة لفترة، فيما لم يتوقف العراك مباشرة.
وبعد أن تم اخراج النائب Engin Özkoç من المجلس، قام المجلس بمتابعة الجلسة.
حيث استهل أحد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض الحديث من جديد، لتكمل بعده نائبة من حزب الحرية والعدالة والتي تدعى Özlem Zengin.
وقد قالت في كلمتها : كيف يمكننا أن ننسى ما حصل قبل قليل؟؟.
جميعنا حزينون على شهدائنا، جميعنا حزنا من أعماقنا وقلوبنا ولكن يجب العلم بأن الكلمة ليست كالعمليات على الارض.
كما يجب على الجميع احترام رئيس الجمهورية، وعدم رميه بكلمات تسيء له.
وقد قامت النيابة العامة في العاصمة أنقرة برفع تحقيق مع نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض، بسبب إسائته إلى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
ومن المعلوم أن حزب الشعب الجمهوري المعارض رفض فكرة انشاء نقاط مراقبة تركية في الشمال السوري مبرراً رفضه بأنها أمور لا تهمنا ولا تخصنا.
كما حمل رئيس الحزب منذ عدة أيام، مسؤلية استشهاد الجنود الأتراك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب ارساله الجنود إلى هناك.
ليرد عليه الرئيس التركي فيما بعد، ويرسل جواباً الى جميع من يسأل ما عمل الجيش التركي في سوريا حيث قال.
لقد تجمع عدد من المجموعات الإرهابية المسلحة على حدودنا، ولو لم ندخل اليوم لقتالهم هناك في الشمال السوري سنضطر إلى قتالهم غدا في بلادنا.