المحامي الاول في حكومة الأسد يصدر قراراً يخص سجناء عدرا

المحامي الاول في حكومة الأسد يصدر قراراً يخص سجناء عدرا

قالت وسائل إعلام موالية إن المحامي الأول في نظام الاسد أصدر قراراً ينص على استجواب المعتقلين في سجني عدرا والنساء بدمشق في دور التوقيف دون نقلهم لمبنى العدلية.

وأضافت، أن القرار جاء لمنع إحضار المعتقلين من السجون لعدلية دمشق لاستجوابهم.

ويشير قرار النظام لوجود إصابات داخل السجون التي تضم مئات المعتقلين قسراً، كونه تم اتخاذه في ظل انتشار الفيروس.

وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام محلية وجود عشرات الوفيات من المعتقيلن داخل سجون النظام بسبب فيروس “كورونا” الأمر الذي يخفيه النظام نهائياً.

ويتوقع محللون استخدام فيروس “كورونا” لتزوير الحقائق وتصفيه المعتقلين، والإعلان عن حالات وفاة بالفيروس كانت توفيت بسبب التعذيب.

ويتعرض المعتقلين في سجون النظام لشتى أنواع التعذيب، فضلاً عن الإهمال الصحي بشكل كبير، ما يثير المخاوف من حدوث كارثة جراء تفشي الفيروس.

وكانت منظمات وهيئات دولية طالبت نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين بسبب أزمة كورونا، وسط تخوفات من استغلال النظام للفيروس ضد المعتقلين لتفيذ الإبادات الجماعية.

ويصر نظام الأسد على إنكار وجود الفيروس إلا بأعداد قليلة في مناطقه، بالرغم من إثبات عدة تقارير بوجود آلاف الإصابات.

وكان محافظ مدينة كربلاء أعلن في وقتٍ سابق عن اكتشاف 12 إصابة لمواطنين عراقيين قادمين من سوريا، بحسب وصفه، لافتاً أن حكومة النظام لم تخبر الكوادر الصحية العراقية بأن سوريا موبؤة بالفيرس.

إقرأ أيضاً: حكومة الأسد تصدر قراراً جديداً … وإليكم تفاصيله

وافقت الحكومة السورية، اليوم الأربعاء، على استكمال تصوير الأعمال الدرامية التلفزيونية بعد توقيفها قبل نحو أسبوعين بسبب فيروس كورونا.

وجاءت الموافقة مشروطة بضرورة الالتزام بأصول الإجراءات الصحية الواجب أتباعها لمواجهة انتشار الفيروس.

وقدمت لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا طلبا إلى وزارة الإعلام منذ أيام، للسماح باستكمال إنجاز الأعمال الفنية التابعة للقطاع الخاص، والتي توقف العمل فيها نتيجة الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة انتشار كورونا.

وعللت اللجنة طلبها باقتراب موعد العروض الرمضانية وارتباط شركات الإنتاج بعقود مع المحطات الفضائية.

وجاء في طلب وزارة الإعلام موجه إلى رئاسة الوزراء أمس الثلاثاء، أن “تلك الشركات تتعهد بالتقيد بعدد من الإجراءات الصحية والوقائية”.

وشملت الموافقة أيضا المؤسسة العامة للسينما وبالتحديد “فيلم رحلة يوسف”.

وقررت الحكومة السورية نهاية مارس الماضي، وقف عمليات تصوير جميع الأفلام والمسلسلات في البلاد، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.