المعارك ستعود إلى إدلب من جديد واللواء سليم إدريس يوضح

المعارك ستعود إلى إدلب من جديد واللواء سليم إدريس يوضح

رجّح اللواء “سليم إدريس” وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامّة في الجيش الوطني السوري عودة المعـ.ـارك إلى محافظة إدلب وإقدام نظام الأسد والميليشـ.ـيات الداعـ.ـمة له مجدداً على خرق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار المبرم في موسكو.

وصرح وزير الدفاع لموقع إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، بأن نظام الأسد والقوى المتـ.ـحالفة معه “لا عهد لهم ولا ذمّة.

وأضاف إدريس، أنهم (قوات الأسد) لم يحترموا أغلب الاتفاقيات المبرمة معهم كاتفاقيات وقف التصـ.ـعيد التي تنكّروا لها هم وحليفهم الروسي”.

وأكد إدريس، على أن الجميع يعلم أنّ خـ.ـروقات النظام وحلـ.ـفائه لهذه الاتفاقيات التي كانت تحدث يومياً، وكانت تنتهي في أغلب الحالات بهجـ.ــمـ.ـات عنيـ.ـفة ينتج عنها السيـ.ـطرة على مزيد من الأراضي بفضل الدعـ.ـم الجوّي الروسي، ولذلك أنا غير متفائل بأنّ هؤلاء سيحترومون هذا الاتفاق”.

واستدل وزير الدفاع، على وجهة نظره بما يحدث من خـ.ـروقات يومية حيث “هناك مؤشّرات ودلائل على أنّ النظام قام مرّات عديدة بعد توقيع الاتفاق بتحشيد قوّاته على محاور مختلفة من الجبـ.ـهة.

وأضاف إدريس، أن نظام الأسد أجرى العديد من محاولات التسلّل إلى المناطق المحرّرة، ولكنّه لم ينجح في تحقيق تقدّم، وعادت الحال إلى مناوشات وخـ.ـروقات كالمعتاد”.

وأشار إدريس، إلى أن ذلك يحتّم على تشكيلات “الجيش الوطني السوري” المرابطة على خطوط التماسّ اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحـ.ـذر والاستعداد القـ.ـتـ.ـالي الدائم لصدّ أيّ هجـ.ـمـ.ـات قد يفكّر العدو القيام بها.

وفيما يخص إمكانية انسحـ.ـاب الميليشـ.ـيات الروسية والإيرانية، إلى حدود اتفاق أستانة مع تركيا، أكد الوزير السوري أنه من غير الوارد أن يفعلوا ذلك إلا بالقوة.

وأضاف أنه على الجيش الوطني القيام بخطوات في هذا الصدد متجنباً الحديث عن عمـ.ـلية عسكرية تركية من أجل إعادة النازحين إلى مناطقهم.

والجدير بالذكر، أن أكثر من مليون سوري نزحوا عن مدنهم وقراهم التي سيـ.ـطر عليها نظام الأسد في الأونة الأخيرة، ويرفـ.ـضون العودة فيما تبقى الصورة ضبابية حول مستقبل وأوضاع المنطقة.