راعي سوري يشعل الأمور بين إسرائيل ولبنان

راعي سوري يشعل الأمور بين إسرائيل ولبنان

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أنه ينسق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، عقب إصابة شاب سوري برصاص إسرائيلي، في مرتفعات كفرشوبا بقضاء حاصبيا داخل الأراضي اللبنانية.

وقال الجيش، في بيان: “أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه محمد نور الدين عبد العظيم، من الجنسية السورية، قرب موقع رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا، أثناء قيامه برعي الماشية”.

وتابع: “تم توقيف عبد العظيم من قبل عناصر العدو الإسرائيلي بعد إصابته واقتياده إلى داخل فلسطين المحتلة”.

وبينما أعلن الجيش اللبناني أن الشاب السوري كان داخل الأراضي اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن جنوده فتحوا النار وأصابوا شابا “تجاوز الحدود اللبنانية بمنطقة “هار دوف” (مزارع شبعا المحتلة)”، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية من الطرفين، فيما دعت الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

و”يونيفيل” هي قوات سلام متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة تنتشر جنوب لبنان منذ عام 1978، ومن أبرز مهامها استعادة الاستقرار والأمن ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة.

وجرى تعزيز هذه القوات بعد الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، في يوليو/ تموز 2006، لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وتبنى المجلس هذا القرار، في 11 أغسطس/ آب 2006، وهو يدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.