شاهد لحظة تدمير منظومات سلاح روسية في ليبيا
شاهد لحظة تدمير منظومات سلاح روسية في ليبيا
نشر موقع “كلاش ريبورت” التركي مقطع فيديو يظهر لحظات استهداف منظومات سلاح روسية في ليبيا من قبل طائرات مسيرة تابعة للقوات الحكومية المدعومة من تركيا.
وقال الموقع المتخصص بنشر مشاهد الطائرات المسيرة التركية في تويتر، إن سلاح الجو الليبي دمر بنجاح منظومة الدفاع الجوي “بانتسير” الروسية، جنوب مدينة سرت.
كما نشر مقطع فيديو يوثق تدمير سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الوطني منظومة الحرب الإلكترونية “كراسوخا” الروسية التي نقلت من الإمارات لدعم مليشيات خليفة حفتر.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وفي وقت سابق الإثنين، سيطرت قوات الجيش الليبي على قاعدة “الوطية” الجوية، التي تعد آخر تمركز عسكري مهم تملكه مليشيات حفتر في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، ما يمثل انتصارا استراتيجيا مهما بالمنطقة الغربية.
ومنذ إطلاق القوات الحكومية، عملية عاصفة السلام، في 25 مارس/ آذار الماضي، اقتحمت قاعدة الوطية مرتين دون التمكن من السيطرة عليها، نظرا لحصانتها، واكتفت بتطويقها وقصفها جوا وبرا. حسب وكالة الأناضول التركية.
وأمس الأحد، كشف المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة الليبية، عبر فيسبوك، أن أبرز خسائر حفتر في قاعدة الوطية خلال الساعات الأخيرة تضمنت “منظومتي بانتسير الصاروخية المدفعية المضادة للطائرات موضوعتين على سيارة MAN-SX45، وطائرة مسيرة من نوع وينغ لونغ صينية الصنع”.
يأتي هذا بعد أن حققت قوات حكومة الوفاق تقدما على حساب منافسيها في الأسابيع الأخيرة بدعم متزايد من تركيا، حيث سيطرت على بلدات على الساحل غربي طرابلس الشهر الماضي. حسب وكالة رويترز.
وسترفع السيطرة على قاعدة الوطية معنويات قوات حكومة الوفاق بدرجة أكبر وأشار رئيس الوزراء فائز السراج إن الحكومة ستعمل على تعزيز هذا التقدم.
وقال في بيان “إن انتصار اليوم لا يمثل نهاية المعركة بل يقربنا أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير بتحرير كافة المدن والمناطق والقضاء نهائيا على مشروع الهيمنة والاستبداد الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم الديمقراطية”.