خطاب جديد لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو يدافع فيه عن السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن “تركيا أنهت عصر الوصاية الخارجية عليها في عهد أردوغان”، مضيفا أن “السوريين في تركيا مصدر غنى وقوة لنا”.

كلام صويلو جاء في لقاء تلفزيوني مساء الجمعة.

وأضاف صويلو أن “تركيا نجحت في إنهاء عصر الوصاية عليها والتبعية للخارج، وذلك من خلال محاربتها للإرهاب والعناصر الانقلابية، إضافة لتطوير اقتصادها وتشجيع الإنتاج الوطني والمحلي”.

وأشار صويلو إلى أن “الأراضي التركية احتضنت كل الناس على مدى العصور، من البلقان إلى آسيا وحتى العراق”، مؤكدا أن “القيادة في تركيا ليست صاحبة فكر مادي بل فكر معنوي”.

وتابع صويلو “هذه المنطقة الجغرافية التي نعيش فيها، تعد من أغنى المناطق في العالم، وغناها مرتبط بتنوعها الثقافي والبشري”.

وأرفد “السوريون في تركيا مصدر غنى وقوة لنا، لقد جاء الآلاف منهم إلى تركيا ممن لم يستطع أن يحافظ على حياته وأولاده في سوريا، والعديد منهم أنجب أولاد له في تركيا، وهذا يشكل غنى لبلدنا”.

ولفت إلى أنه “تركيا بلد معطاء، ونحن نكرمهم وفقا لتاريخنا ونهجنا، وهذا ما أمرنا الله به، وهو يراقبنا وسيحاسبنا على عملنا”.

يشار إلى أن صويلو، يمتلك سجلا حافلا في مكافحة الإرهاب والحرب على تنظيم “غولن” الإرهابي، وسجل موقفا مناصرا للاجئين السوريين، حيث قال في أكثر من وقت أنه يدعم سياسة أردوغان في تجنيس الأطفال السوريين المولودين داخل تركيا ومنحهم الجنسية التركية، إذ يصل عددهم لأكثر من مليون طفل، فيما تعمل الوزارة في عهده على منح الجنسية التركية لأكثر من 300 ألف شخص سوري.

وأكد صويلو على موقفه الداعم للاجئين السوريين المتواجدين في تركيا في كل الأوقات واصفا إياهم بالمهاجرين، ومدافعا عن الأثر الإيجابي الذي أحدثوه في المجتمع والإقتصاد التركي، فضلا عن تصديه للعديد من حملات العنصرية والكراهية التي قام بها البعض ضد اللاجئين.