طفل سوري يجعل قناة العربية “مسخرة” امام الاعلام العربي والعالمي بعد كشف كذبة جديدة ضد تركيا
طفل سوري يجعل قناة العربية “مسخرة” امام الاعلام العربي والعالمي، وذلك بعد كشف كذبة أخرى ضد تركيا نشرتها العربية.
حيث ادعت قناة “العربية” السعودية أن الرئيس التركي رجب طيب اروغان استغل فقر عائلة سورية وقام بإرسال أحد أطفالها للقتال في ليبيا في صفوف قوات حكومة الوفاق، لتقوم بعدها بحذف الخبر بعد حملات تكذيب كبيرة أثبتت بأن الطفل المقصود لا يزال حياً يرزق في سوريا.
كما اتضح أن الطفل المزعوم بحسب رواية “العربية” هو شاب في عامه الواحد والعشرين من العمر، وخرج بنفسه في مقطع فيديو يفضح كذب الإعلام السعودي كما أن عملية حذف الخبر المفبرك لم تقوم بها كل القنوات التابعة للعربية، حيث بقيت “الحدث” ناشرة للمقطع رغم كل ما قيل في تكذيبه ما تسبب في فضيحة وإحراج كبير للقناة السعودية أفقدها ما تبقى من مصداقيتها تماما.
وأخذ الفيديو عبر “الحدث” عنوان “قصة طفل سوري أرسلته تركيا لليبياً وقتل بمعارك الوفاق”، مدعية بأن تركيا قامت باستغلال فقر عائلة هذا السوري لإرساله للقتال في ليبيا.
وكانت قناة “العريبة” السعودية نشرت في 29 مايو، خبراً بعنوان “أرسلته تركيا للقتال، مقتل طفل سوري في طرابلس”، ونقلت ذلك عن وسائل إعلام، لكنها لم تقم بتسمية هذه الوسائل الإعلامية التي نقلت عنها.
وبحسب ما قام به فريق مرصد “تفنيد الأكاذيب” الذي تابع الخبر للتحقق من مدى صحته، من نشطاء في الداخل السوري، ليصل المرصد لحقيقة مفادها بأن الطفل السوري لم يغادر لليبيا، وأنه لا يزال حياً يرزق، بل وتحدث بنفسه بفيديو قصير موجه للقناة التي نشرت صورته وخبر مقتله.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي توضيحاً من الشاب السوري “ابراهيم الريا” الذي افترت العربية عليه بالكذب، من خلال مقطع فيديو له مدته 21 ثانية.
حيق أكد بأنه مواليد 1999، خلافاً لمزاعم العربية التي قالت بأنه مواليد 2003، ويتبع الشاب السوري المذكور للواء صقور الشمال السوري، وقال في تسجيله بأن قنوات منها العربية ذكرت أنه قتل في ليبيا، ولكن الحقيقة بأنه لم يقتل وأنه يتحدث من داخل ريف حلب الشمالي.