الأمور تتجه نحو الأسوء في بورصة ومدير الصحة يحذر جميع المواطنين

تركيا عاجل – غزل سلاّت

الأمور تتجه نحو الأسوء في بورصة ومدير الصحة يحذر جميع المواطنين

كشف مدير الصحة التركي, في ولاية بورصة إلى الشمال الغربي من تركيا, عن اتجاه الأمور فيما يخص فيروس كورونا نحو الأسوء مع الاهمال الكبير للمواطنين من حيث تطبيق قواعد السلامة العامة.

في بيان له، وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”,حذر مدير الصحة في ولاية بورصة الدكتور حليم عمر كاشكجي، المواطنين من الانضمام لحفلات الزفاف والخطوبات بدون ارتداء الكمامات، وأكد على أهمية الالتزام بالنظافة والمسافة الإجتماعية العامة.

وأشار مدير الصحة في بورصة، استناداً الى صور حفلات الزفاف التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوعين الماضيين، أن أغلب الأشخاص لا يلتزمون بقاعدة المسافة الإجتماعية وارتداء الكمامات أثناء تلبية دعوة حفلات الزفاف والخطوبات.

هذا وقد كانت اختبارات فيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين إيجابية لدى 42 شخص كانو قد حضرو دعوة لثلاث حفلات زفاف في أماكن مختلفة في ولاية بورصة.

وأكد ، أنه على الأشخاص المصابين أو من تظهر عليهم أعراض الإصابة الإبتعاد عن التجمعات والحفلات والأماكن المزدحمة، وعلى الرغم من التحذيرات نرى أن بعض المواطنين المصابين لا يلتزمون بقاعدة العزل الصحي والتي مدتها 14 يوم، ويذهبون إلى السوق ويَحضُرون حفلات الزفاف والختان ومراسم الخطوبة وهم بذلك ينقلون الإصابة إلى العديد من الأشخاص.

وأضاف، طلبنا الوحيد من مواطنينا هو الإلتزام بالقوانين وعدم الخروج بدون كمامات والحفاظ على المسافة الإجتماعية, وأنه على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض الأمتثال لقواعد العزل وعدم الخروج إلى أماكن التجمعات والحفلات.

وذكّر بقرار مجلس الصحة والنظافة العامة في ولاية بورصة، الذي ينص على أنه يُحظر على المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً حضور حفلات الزفاف والخطوبات والختان ومراسم الجنازات باستثناء أقارب العريس أو العروس بالدرجة الأولى، قائلاً : دعونا لا ننسى أن الفيروس يجب الأماكن المزدحمة، وأن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

ولكننا متأكدون من أنهم سيساعدوننا في السيطرة على المرض ومنع انتشاره من خلال التزامهم بالقوانين.

هذا وقد لوحظ في الآونة الأخيرة رفض بعض المواطنين إجراءات العزل الصحي في ولايات تركية كثيرة، وترجيح الخروج من المنزل وممارسة نشاطاتهم الطبيعية.