بوريل: تركيا وروسيا والصين ترغب في تغيير “قواعد اللعبة”
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن تركيا وروسيا والصين ترغب في تغيير قواعد اللعبة تجاه أوروبا.
وأضاف في مقال له نشرته صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الأسبوعية الفرنسية، أن تركيا وروسيا والصين ترغب في تغيير قواعد اللعبة الدولية، مبيناً أن هذه البلدان تعتقد بتغيّر ميزان القوى حول العالم.
وشدد على أن تركيا تحاول إظهار نفسها كعنصر رئيسي في المنطقة، مبيناً أن أنقرة استخدمت أساليباً وطرقاً مختلفة فيما يخص شرقي البحر المتوسط.
وأشار إلى أن إعادة آيا صوفيا إلى مسجد، تزامناً مع الذكرى السنوية لمعاهدة لوزان، لم تكن محض صدفة.
وأردف: “تركيا ستبقى شريكة هامة (للاتحاد الأوروبي) في العديد من الملفات. هذا الأمر يجب أن يساهم في خروجنا من ديناميكية المواجهة الخطيرة مع الجار الكبير.”
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ملف شرق المتوسط، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
جاء ذلك خلال اتصالي هاتفي بينهما، الأحد، وفق ما ذكرته مصادر دبلوماسية تركية للأناضول.