مسؤولة تركية: السوريون الأقل اصابة بكورونا ويجب معرفة السبب
سلطات وسائل الإعلام التركية, الضوء على تصريحات مثيرة للجدل أطلقتها مسؤولة تركية, تحدثت فيها عن قلة الاصابات بفيروس كورونا بين السوريين وتسائلت عن السبب.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد كشفت رئيسة بلدية “غازي عنتاب”, السيدة “فاطمة شاهين”, عن قلة اصابة السوريين بفيروس كورونا في مدينة غازي عنتاب.
وقالت في ذلك “إن معدل الإصابات بين السوريين في المدينة منخفض، يمكن تقديره بنحو إصابة بين كل سبعة سوريين ونحن سعداء لذلك”.
وأكلمت “فاطمة شاهين”, “يسألونني عن سبب الانخفاض تقول إحدى النظريات يتم تطعيم السوريين فور وصولهم وهو ما قد يقيهم من خطر الإصابة بالفيروس، لا نعرف إن كان انخفاض معدل الإصابة بين السوريين بفيروس كورونا عائد بفضل نمط الطعام أو اللقاح أو أسلوب الحياة الخاص بهم، لكن علينا دراسة ذلك”.
والجدير بالذكر هنا, أن أحزاب تركية معارضة عدة, كانت قد تشدقت بتصريحات غبية جداً متمثلة باتهام السوريين بأنهم هم من ينقلون فيروس كورونا والنسبة الأكبر من الاصابات بكورونا على مستوى البلاد كانت بين السوريين.
هذا وكان وزير الصحة التركي قد أعلن في وقت سابق تضاعف عدد الاصابات بكورونا في تركيا خلال شهر واحد فقط, مع تأكيده على اقتراب الموجة الثانية من فيروس كورونا.
كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.
حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.
وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.
وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.
ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.
وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.
إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.
ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.
وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.