دعا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في تغريدة، من أجاكسيو في جزيرة كورسيكا، تركيا إلى فتح الأبواب لحوار مسؤول وبنوايا حسنة.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يرجو من وراء ذلك معالجة الأزمة القائمة بين باريس وأنقرة على خلفية التنافس الجيوسياسي في شرق البحر الأبيض المتوسط وليبيا.
وقال ماكرون في تغريدته لقد “بعثنا رسالة واضحة إلى تركيا مفادها، دعونا نعيد فتح حوار مسؤول، بحسن نية، وبدون سذاجة، مضيفا أن “هذه الدعوة الآن هي أيضًا دعوة البرلمان الأوروبي. يبدو أنها سُمعت. فلنتقدم إلى الأمام”.
ويزداد التوتر منذ أسابيع بين فرنسا وتركيا لتضارب المصالح في عدد من القضايا، ليصل إلى حد تبادل الاتهامات والتهديدات والإهانات.
من جهة أخرى، اعتبر المفكر السياسي الفرنسي، شارل سان برو، مدير عام مرصد باريس للأبحاث الجيوسياسية، في حديث لوكالة الأناضول للأنباء التركية، أن رئيس بلاده إمانويل ماكرون “مخطئ في سياسته تجاه تركيا” في شرق البحر المتوسط، واصفا مواقفه ماكرون الأخيرة بـ”الخطيرة”.
كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.
حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.
وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.
وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.
ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.
وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.
إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.
ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.
وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.