أمطار وعواصف رعدية ستطال عدة ولايات تركية
أمطار وعواصف رعدية ستطال عدة ولايات تركية
أصدرت مديرية الأرصاد الجوية التركية, بياناً تحذيرياً اليوم السبت, تحدثت فيه عن أمطار وعواصف رعدية ستشهدها عدة ولاية تركية.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فستشهد الأجزاء الشمالية والغربية من تركيا, أجواء غائمة وممطرة, مصحوبة برياح شمالية وغربية.
حيث ستشهد الأجزاء الشمالية والغربية, وأجزاء داخلية, تشكل الغيوم في السماء بشكل متفرق, إلا أنها ستتحول إلى غيوم كثيفة حاملة للأمطار منتصف الليل.
وستشهد الولايات التالية :( أضنة – عثمانية – أرتوين – سينوب – أردهان – هاتاي – قسطمون), أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية, فيما ستشهد ولايات (طرابزون وريزة) أمطار غزيرة وخاصة الأقسام المرتفعة من تلك الولايات.
وحذرت مدرية الأرصاد الجوية المواطنين, من تشكل سيول وانهيارات أرضية وبرق ورياح قوية.
إقرأ أيضاً: شاهد بالفيديو سورية في إسطنبول تتعرض لمحاولة سرقة أمام أعين الجميع
كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.
حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.
وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.
وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.
ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.
وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.
إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.
ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.
وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.