في حديقة القرماني بدمشق امرأة سورية باعت ولديها بأقل من 100 دولار
نشرت وسائل اعلام وصفحات موالية للنظام عن حادثة مؤلمة وتنعدم فيها الانسانية, جرت أحداثها في دمشق وفي التحديد في حديقة القرماني بدمشق, عندما باعت امرأة سورية ولديها بمبلغ 250 ألف ليرة سورية والتي تساوي حالياً أقل من 100 دولار أمريكي.
وبحسب القصّة المذكورة، فإنّ عناصر مكافحة الاتّجار بالبشر ألقوا القبض على امرأة مشرّدة في الحديقة تعمل بالدعارة مع شخص من أرباب السوابق (سرقة وتعاطي المخدرات).
وذكر موقع “صاحبة الجلالة” أنّ الشخص أقرّ بتردّده إلى الحديقة ضمن عمله كمستقطب للفتيات للعمل بالدعارة وتسفيرهن خارج سوريا مقابل مبلغ مالي يحصل عليه (سمسرة).
أمّا المرأة المشرّدة، فقالت إنّها كانت متزوجة من شخص أنجبت منه طفلين قبل أن يتم القبض عليه بتهمة السرقة، وتبقى وحيدة دون معيل.
ولم تعد المرأة قادرة على دفع إيجار بيتها على ما نقل الموقع، حيث لجأت إلى الحديقة وهناك فاوضت شخصا على بيع طفليها واتّفقا على مبلغ قدره 250 ألف ليرة سورية.
ويبلغ متوسّط الدخل في القطاع العام بمناطق سيطرة النظام نحو 55 ألف ليرة شهريا، فيما تحتاج العائلة إلى 700 ألف ليرة، بحسب تقييم لصحيفة قاسيون.
وتتالت الأخبار بشأن حالات التشرد والتسول ورصد شبكات دعارة في الحدائق العامة، حيث ضُبطت شبكة مؤلّفة من 13 شخصا يمارسون الأفعال غير الأخلاقية في حديقة المرجة بدمشق العام الماضي.
المصدر : صوت العاصمة