أردوغان يفتتح رابع أكبر مشروع في العالم من نوعه في ملاطيا ويدلي بتصريحات هامة
أردوغان يفتتح رابع أكبر مشروع في العالم من نوعه في ملاطيا ويدلي بتصريحات هامة
نوه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن في تركيا لا تزال العقلية التي جعلت من الحديث عن المبادئ وعدم إنتاج أي شيء فلسفة مستمرة في الوجود، مستدلًا على انعكاسات هذه العقلية الخبيثة في العديد من المجالات، من افتتاح آيا صوفيا للعبادة، إلى عسر هضم الحجاب.
جاءت تصريحات أردوغان خلال افتتاح “جسر كومورهان” ونفق الاتصال، اللذين تم بناؤهما على بحيرة سد كاراكايا بين ملاطية وإيلازيغ.
وقال أردوغان: إن “جسر كومورهان هو رابع أكبر مشروع في العالم من نوعه، والذي تبلغ كلفته الإنشائية 720 مليون ليرة، وهو أحد أهم النقاط في محور النقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب في بلادنا”.
وأكد على أنه من خلال الاستثمارات التي قامت بها الدولة والأعمال التي تم بنائها، تم جعل من الفرات رمزًا للم الشمل والفرح والمودة والازدهار، مشيرًا إلى مواصلة تحقيق هذا الأمر، حيث تم تغيير وجه المنطقة في كل مجال من الطريق المقسم إلى السكك الحديدية والممرات الهوائية من خلال استثمار 8.8 مليار ليرة في ملاطية و6 مليارات ليرة في إلازيغ.
وتابع: “على الرغم من الظروف الوبائية التي استحوذت على العالم بأسره، لم نتنازل عن سياسة الخدمة في عام 2020، والتي تركناها وراءنا، حيث ركضنا لبناء وإنتاج الخدمات حتى في أصعب الظروف، ونعمل ليل نهار في كل مجال، ولن تتوقف تركيا حتى تصل إلى هدفها لعام 2023”.
وفيما يتعلق بالمرحلة المريرة التي مرت بها البشرية في عام 2020، نوه أروغان إلى أن المرحلة كانت صعبة للبشرية جمعاء، حيث كان لابد من تحمل المشاكل الناجمة عن آفة فيروس كورونا، حيث تم حشد وسائل الدولة التركية لحماية مستقبل الأمة، ضمن الوقوف إلى جانب الشعب بدعم مباشر وغير مباشر، وفق تعبيره.
وأضاف: “نريد أن نجعل عام 2021 عامًا جديدًا من التقدم في كل مجال، فنحن نقوم باستعدادات مكثفة لهذا الغرض، وسنحول عام 2021 إلى عام إصلاح، حيث تركيا بحاجة إلى بناء خطوات كبيرة وقوية نتخذها أمتنا سنعزز بلدنا من حيث العمالة والحريات بالإصلاحات التي سنجريها في الاقتصاد والقانون”.