ماكرون يتودد للرئيس أردوغان ويطلب مقابلته
ماكرون يتودد للرئيس أردوغان ويطلب مقابلته
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث برسالة خطية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن رغبته بعقد لقاء مع أردوغان وتعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا، لافتا إلى أن لقاء قمة افتراصية سيجمع الجانبين قريبًا.
وقال تشاويش أوغلو في تصريحات صحفية في طريق عودته من باكستان التي أجرى إليها زيارة عمل رسمية قبل أيام:
الرئيس أردوغان، تلقى رسالة من نظيره الفرنسي ماكرون يدعوه فيها لعقد لقاء، وهو طلب حظي بموافقة أردوغان.
ماكرون عبر في رسالته عن رغبته بتطوير العلاقات الثنائية.
ماكرون طلب في رسالة من أردوغان عقد قمة بينهما، وهو ما وافق عليه الأخير، في حين سيعقد اللقاء قريبا وبشكل افتراضي.
“الرئيس ماكرون تحدث في رسالته عن أهمية تركيا لأوروبا، ورغبته بعقد لقاء في الفترة القادمة مع رئيسنا بالتوازي مع اتخاذ خطوات إيجابية لتحسين العلاقات بين البلدين.
بعض الفقرات في الرسالة كتبت باللغة التركية.
الرئيس أردوغان قابل هذا الوقف الإيجابي من ماكرون بطريقة إيجابية.
وتصدرت التحذيرات شديدة اللهجة الموجهة من أردوغان لماكرون، ووقوف أردوغان بوجه خطاب الكراهية والتصريحات المعادية للإسلام والمسلمين الصادرة عن ماكرون، واجهة الأحداث في العام 2020.
وفي أكثر من مناسبة دافع أردوغان عن الإسلام والمسلمين، محذرا في الوقت نفسه ماكرون، من التطاول على الإسلام.
وقال أردوغان إن “حديث ماكرون عن إعادة تشكيل الإسلام، قلة أدب ويدل على عدم معرفته لحدوده”، ومؤكدا أن ماكرون يحتاج إلى “لعلاقي نفسي وعقلي”.
يشار إلى أن ماكرون بات حديث الساعة بتصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل، حسب مراقبين، سواء من خلال تدخله بالشؤون الداخلية والسياسية في لبنان، أو دعم الميليشيات في ليبيا، أو على صعيد تأييده لصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على أساس أنها “حرية تعبير”.