شهدت ولاية اورفا في تركيا، استنفار أمني بعد ظهور مجسم معدني كبير في منطقة غوبيكلي تبه التابعة لولاية اورفا.
وقال أهالي المنطقة الذين أخبروا السلطات التركية عن المجسم، أن المجسم لم يكون موجود ووجد بشكل مفاجئ ولم نشاهد أحد يحضره الى هنا ولا نعلم من أين جاء.
السلطات التركية حاوطت المجسم وقامت بدراسة مبدئية للمجسم، وتبين أن المجسم طوله 3 أمتار وعرضه 45 سانتيمتر ثلاثي الأطراف.
كما عثرت السلطات التركية على كتابات أبجدية محفورة عليه وتعني”اذا كنت تريد رؤية القمر انظر إلى السماء”.
وأكملت السلطات التركية عملية التحقيق حول سبب وجود هذا المجسم والغرض منه ومن أحضره الى هذه المنطقة.
وقالت مواقع تركية أن هذا المجسم يسمى بنقطة بداية التاريخ، فقد وجدت مجسمات مشابهة لهذا المجسم في أمريكا ورومانيا حيث ظهرت بشكل مفاجئ واختفت أيضا.
حيث ظهر هيكل معدني يبلغ ارتفاعه 10 أقدام في ظروف غامضة فوق جبل بوسط كاليفورنيا قبل نحو شهرين ثم ما لبث أن اختفى فجأةبينما بدا أنه نسخة من هيكل ظهر واختفى في صحراء يوتا.
وقالت تيري بانيش، نائبة مدير مدينة أتاسكاديرو بولاية كاليفورنيا، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 30 ألف نسمة بالقرب من مدينة سان لويس أوبيسبو الواقعة على الساحل “لا أستطيع أن أقول إنها كائنات فضائية، لكنها كانت هنا والآن اختفت”.
وأضافت “لقد ظهر يوم الأربعاء فقط.. وفي منتصف الليل أخذه شخص ما، وقالت “إدارة الشرطة لدينا تحقق في الأمر، لكن لم يتم الإبلاغ عن سرقته”.
وأثار الهيكل البالغ ارتفاعه 10 أقدام في يوتا، والذي عثر عليه مسؤولون كانوا يحصون ضأنَ الجبال في صحراء نائية الشهر الماضي، دهشة في أنحاء العالم وجذب حشودا من الزائرين لمشاهدته.
وتم العثور على هيكل معدني لامع آخر الأسبوع الماضي في مقاطعة نيامت الجبلية في رومانيا بالقرب من قلعة داتشيان القديمة، قبل أن يختفي بعد ذلك بأربعة أيام يوم الثلاثاء.
المسلة الغامضة
كان قد عثر قبل نحو أسبوعين على “مسلّة معدنية” غامضة في صحراء غرب الولايات المتحدة، ما أطلق العنان لمخيّلة هواة الأجسام الطائرة المجهولة ومحبّي أفلام المخرج ستانلي كوبريك حول العالم.
واكتشف مسؤولون محليون كانوا يستطلعون المنطقة لتعداد أنواع حيوانات الضأن، بدهشة كبيرة هذه الكتلة اللامعة المثلّثة الشكل التي يتخطّى علوّها 3,5 أمتار في جنوب ولاية يوتا.
وعاين الموظّفون في إدارة الأمن العام في يوتا هذه “المسلّة المعدنية غير أنهم لم يجدوا “أي دليل واضح يدلّ على من يمكن أن يكون قد وضعها هنا”.
وامتنعت السلطات عن تحديد موقع هذه المسلّة، تفاديا لتوافد حشود من الفضوليين، غير أن التحليلات سرت على الإنترنت لمعرفة الموقع بالاستناد إلى التشكّلات الجيولوجية المجاورة.
ولفت البعض إلى أوجه الشبه مع أعمال النحّات الأمريكي الرائد جون ماكراكين الذي كان يقيم في ولاية نيو مكسيكو المجاورة وتوفّي سنة 2011.