تشييع العلامة “سراج” لمثواه الأخير بمشاركة الرئيس أردوغان
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، في صلاة الجنازة على عالم الحديث محمد أمين سراج، في مسجد الفاتح بإسطنبول، الذي شيع لمثواه الأخير.
وإلى جانب أردوغان شارك في صلاة الجنازة، رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي.
كما شارك وزراء العدل عبد الحميد غل والداخلية سليمان صويلو والصحة فخر الدين قوجة والنقل والبنية التحتية عادل قره اسماعيل أوغلو، ومسؤولون ونواب.
وفي كلمة له عقب صلاة الجنازة، ترحم أردوغان على روح الفقيد، مبينا أنه تعرف على سراج منذ سنوات طويلة.
وأضاف أردوغان أنه كان يزور سراج بين فترة وأخرى، وكان يستفيد كثيرا من نصائحه وإرشاداته.
وأشار أن سراج كان ملما بعلم الحديث والتفسير والفقه والعلوم الاسلامية
وعقب الانتهاء من كلمته، شارك الرئيس أردوغان في حمل نعش سراج الذي دفن في مقبرة مسجد الفاتح.
ومساء الجمعة، توفي سراج عن عمر ناهز 90 عاما.
وبدأ سراج حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره في بيت جده.
وبين أعوام 1940ـ 1943 درس في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول درس علمي التفسير والحديث، وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي على الشيخ سليمان أفندي.
وفي 1950، هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في الثانوية الأزهرية.
وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري، وحصل على إجازة من جامعة الأزهر.