انتشار قوات ألمانية في سوريا فرضية أم واقع …. تعرف على التفاصيل
انتشار قوات ألمانية في سوريا فرضية أم واقع
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، (الإثنين) إن بلاده تجري محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكري محتمل في سوريا إذا ما استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية في إدلب لكنه أضاف أن انتشار قوات ألمانية مسألة افتراضية جدا.
وأضاف المتحدث (شتيفن زايبرت) في مؤتمر صحفي اعتيادي “نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين حول هذا الوضع. لم يطرأ موقف يستلزم اتخاذ قرار”، وفق رويترز.
وكانت صحيفة بيلد قالت إن وزارة الدفاع الألمانية التي يقودها المحافظون تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في أي عمل عسكري في سوريا في المستقبل في حالة استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.
[ads1]
وأكد زايبرت على الالتزام بمبدأ مشاركة البرلمان الألماني في أي قرار من هذا النوع في أي حالة.
بالمقابل، قالت (أندريا ناليس) زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني (الاثنين) إن “حزبها لن يوافق على أي مشاركة لألمانيا في الحرب السورية، لتفتح بذلك جبهة صراع جديدة محتملة داخل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الائتلافية”.
وأضافت “ندعم وزير الخارجية في مساعيه لتجنب أزمة إنسانية من خلال المناقشات مع تركيا وروسيا”.
[ads2]
ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في أيار 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن نظام الأسد، والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى، وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، هذا فضلاً عن تدمير البنى التحتية أبرزها المشافي والمدارس.
وتروّج ميليشيا أسد الطائفية لعمل عسكري وشيك على محافظة إدلب، في وقت حذر فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أنه “في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام، لن نكون شركاء ومتفرجين في هكذا لعبة”، مشددا على ضرورة حل مسألة إدلب مع الالتزام بروح أستانا، بينما أكدت واشنطن أنه إذا كان هناك عملية عسكرية على إدلب فستكون لها تداعيات وخيمة، وأن المسؤولية تتحملها روسيا هناك، مؤكدة على أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد سيكون له رد حازم.