سلسلة مطاعم أمريكية تجبر موظفيها على التدرب بدون ثياب لتعزيز الثقة
قالت شبكة NBC News، إن سلسلة المطاعم الأمريكية Panda Express، أجرت تدريبات لتعزيز الثقة، أجبرت خلالها الموظفين على خلع ملابسهم.
وأشارت الشبكة، إلى أن ذلك دفع بعض الموظفين لرفع دعاوى قضائية ضد الشركة.
وجاء في الدعوى، أن الالتزام بمثل هذا البناء الجماعي (Team building) يعتبر “شرطا أساسيا للترقية”.
وقالت جينيفر سبارجيفيوري، الموظفة السابقة في Panda Express، إنها أجبرت على خلع ملابسها الداخلية أمام زملائها وأمام غرباء خلال تمرين “بناء وتعزيز الثقة”.
وشددت الفتاة، على أن المهمات المحددة في التمرين، كانت “غريبة وسرعان ما تحولت إلى إساءة نفسية”، لكنها كانت فرصتها الوحيدة للترقية.
وأضافت الدعوى، أن موظفي شركة Alive Seminars، الذين أشرفوا على تنظيم التدريبات، راقبوا بشكل مكشوف النساء وهن يخلعن ملابسهن، وكانوا خلال ذلك يبتسمون ويضحكون، “وبمرور الوقت، أصبح التدريب يشبه أكثر فأكثر طقوس الانتماء إلى طائفة”.
وبعد أن غادرت جينيفر التدريب، تم طردها من العمل في Panda Express.
من جانبها أشارت Panda Express، إلى أنها تجري تحقيقها الداخلي الخاص في هذا الموضوع.
اقرأ أيضا.. امرأة سورية في مصر تنصب على ورثة ملونير مصري لأخذ حصة ضخمة من الميراث
ألقت الشرطة المصرية القبض على امرأة سورية بعد قضية نصب ظهرت فجأة بعد وفاة مليونير مصري، حيث زعمت أنها تزوجته وعرضت قسيمة زواج مزيفة.
وأوضحت المتهمة وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية، أن المتهمة زعمت زواجها من المليونر المصري داخل العاصمة السورية دمشق، وبدأت في إجراءات رفع قضية دعوى ضد ورثته، وحصلت على حكم لصالحها في بادئ الأمر، حتى تم رفع دعوى استنئاف ضدها من قبل الورثة، وكشفوا قصة نصبها.
ويقول معتز الدكر، محامي ورثة المليونير المتوفي إنه استلم تفاصيل القضية بعد أن حصلت المدعية على حكم من الدرجة الأولى في البداية، وطلبهم برفع دعوى استئناف، للطعن في الحكم وكشف الحقيقة، مؤكدين أن والدهم لم يعرف هذه السيدة التي ظهرت فجأة للحصول على ميراث من ثورته البالغة حوالي 200 مليون جنيه.
ويضيف الدكر أنه استطاع كشف ادعائها من خلال إثبات أن هذا الشخص المتوفى لم يزر سوريا ولا مرة في حياته: “الست كانت مصممة أنه اتجوزها في دمشق وقدرت في الأول تخدع الكل لحد ما الحقيقة انكشفت”، مؤكدا أن المرحوم له حوالي 7 ورثة شرعيين، هم الوحيدون الذين من حقهم توزيع التركة عليهم، وظلوا يحاولون إثبات كذب هذه السيدة التي تدعى ريما، إلى أن انكشفت الحقيقة.
وذكر المحامي، في الدعوى التي قدمها للمحكمة، أن “هذه السيدة السورية غير معروف لها موطن ثابت، أو محل إقامة معلوم داخل جمهورية مصر العربية، والتي قدمت قسيمة زواج مزيفة، بتاريخ 15 سبتمبر عام 2014، ومدون بها مهر بقيمة ألف دولار أمريكي، ومؤجل ألف دولار أمريكي في ذمة الزوج، وما يعادل 150 ألف ليرة، حتى حصل الاستئناف على القبول”.