كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حقيقة المعلومات المتداولة عن تجهيز بلاده لاتفاقيات سلام مع 4 دول عربية جديدة، بينها سوريا.
وقال نتنياهو خلال مقابلة مع “I24 NEWS” أمس الخميس: “هناك 4 اتفاقيات سلام قادمة”، مشيرا إلى انه “لدينا الآن 6 اتفاقيات مع دول عربية وفي انتظارنا 4 دول إضافية” ، موضحا أن سوريا لن تكون من بين هذه الدول.
وأكد على أنه كان من المفروض أن يزور الإمارات قبل أيام، ولم يتم ذلك بسبب خلاف مع الأردن، مشيرا إلى أنه قبل سنوات لم يكن يتخيل أن بالإمكان زيارة الامارات والمغرب والسودان والبحرين، مضيفا: “اليوم هذا ممكن بسبب الثورة التي جلبها السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل إخلاء مئات الآلاف من الإسرائيليين، هذا ليس سلاما”.
يذكر أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، كان قد قال في وقت سابق إن الدول الأربع التي من المرجح أن توقع اتفاقيات سلام مع إسرائيل، هي السعودية وسلطنة عمان وقطر والنيجر.
على صعيد آخر، لفت نتنياهو إلى أن هناك تغييرا واسعا يحدث في منطقة الشرق الأوسط بسبب نهضة قوتين، إيران وإسرائيل، و”نهضة إسرائيل هي تحت السياسة التي عملت من أجلها لسنوات كرئيس للوزراء عبر تعزيز الاقتصاد وتعزيز إسرائيل استخباراتيا وتكنولوجيا، ودمج الأمرين عزز إسرائيل دبلوماسيا، لأن كل الدول باتت تسعى للحصول على تكنولوجيتنا أمام تهديدات إيران”.
وأكد نتنياهو بأنه يقود حملة عالمية ضد حصول إيران على السلاح النووي وهذا “قرب إلينا الكثير من الدول العربية، لأنهم مهددون من إيران، وما يحدث الأن في البحرين، هو أن الاتفاقيات تحولت من اتفاقيات دول إلى اتفاقية شعوب بسرعة غير مسبوقة”.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “بلاده في طريقها للتوصل إلى سلام مع أربع دول أخرى في المنطقة”.
وقال في مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت”: “أتيت بأربع اتفاقيات سلام جديدة”.
وأضاف: “هناك أربع دول أخرى في الطريق إلى السلام، لقد تحدثت مع أحدهم أمس”، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من “أحد القادة في المنطقة” ليلة أمس الاثنين، وأنهما تحدثا لمدة 45 دقيقة.
وفي العام الماضي، قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان، والمغرب.
المصدر: “جيروزاليم بوست”