أكثر من مليون برميل من النفط سيدخل مناطق النظام قريبا واليكم المصدر …
كشفت مصادر لموقع متخصص في تعقب سفن النفط بأن النظام السوري على موعد مع مليون برميل نفط خلال اليومين القادمين.
وأفاد الموقع بأن ناقلة نفط إيرانية محملة بمليون برميل نفط من النفط الخام الإيراني قاربت الوصول إلى السواحل السورية، حيث تم رصدها يوم أمس في قناة السويس في البحر الأحمر.
لمتابعة أخبار سوريا على تلغرام… اضغط هنا
وأضاف المصدر : بأن هذه الناقلة جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس السورية، ويقدر وصولها خلال يومين إن لم يؤثر الازدحام عليها في قناة السويس.
من جانبه، توعّد وزير الكهرباء لنظام الأسد “غسان الزامل” بتأمين المشتقات النفطية خلال أسبوع لإنهاء أزمة المحروقات في مناطق سيطرة الأسد.
وتعيش سورية مؤخرًا واحدة من أسوأ فترات تاريخها فيما يتعلق بتأمين المشتقات النفطية وزيادة التقنين للكهرباء والمواد النفطية.
وتعاني من شح في الوقود زادت وتيرته خلال الأسبوع الفائت، مما دفع وزارة النفط لدى النظام لتخفيض كميات البنزين الموزعة والغاز وبقية المشتقات، لتأثرهم بعدم وصول التوريدات جراء أزمة قناة السويس.
اقرأ أيضا .. الهلال الأحمر التركي يعلن عن انتهاء بناء أول دفعة من البيوت وبدء التوزيع
بدأت منظمة الهلال الأحمر التركي بعملية توزيع منازل طوب على عائلات مهجرة في محافظة إدلب، وذلك ضمن مشاريعها في الداخل السوري.
وقالت وكالة الأناضول التركية يوم أمس السبت: إن الهلال الأحمر التركي بدأ بتوزيع 784 منزلًا من الطوب على العائلات المهجرة بريف إدلب الشمالي.
وأضافت الوكالة أن الهلال الأحمر انتهى من إكمال المرحلة الأولى من مشروع بناء 5000 منزل طوب، وذلك في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي، لتسليمها للمهجرين القاطنين في المخيمات.
وأشار المصدر إلى أن المرحلة الأولى من المشروع الذي ينفذه الهلال، يشمل بناء 1290 منزلاً، ومساحة كل منزل تبلغ 38 مترًا مربعًا.
وانتهت الجمعية من 784 منزلاً، وبدأت في عملية تسليمها للمهجرين، وتعمل على إتمام ما يلزم لتسليم باقي المنازل في أقرب وقت.
وبحسب القائمين على المشروع، فإن المنازل التي تقيمها الجمعية تتضمن تشييد حدائق أطفال، ومستوصفات ومدارس.
الجدير بالذكر أن عدة منظمات وجمعيات تركية حكومية وغير حكومية أطلقت عدة مشاريع في الداخل السوري، تهدف إلى تخفيف معاناة المهجرين واستبدال الخيام بمنازل حجرية.
وعكفت منظمات عديدة على هذه المشاريع التي أبدى المهجرون رغبتهم بها، نظرا إلى صعوبة العيش في الخيام، وإلى ارتفاع أجور المنازل التي أثقلت حملهم.
يذكر أن مئات الآلاف من السوريين المهجرين من شتى المحافظات السورية يسكنون في مخيمات الشمال السوري، ويعانون من ظروف معيشية صعبة.