وصفه البعض بالعبقري ، انه الشاب السوري الأصل مصطفى سليمان، مبرمج ومختص في مجال الذكاء الصناعي.
ولد الشاب سوري الأصل مصطفى سليمان في بريطانيا عام 1984، وهو ناشط حقوق الإنسان الذي تحوّل إلى خبير ذكاء صناعي ومؤسس مشارك لشركة الذكاء الاصطناعي البريطانية “ديب مايند” رغم تركه دراسته الجامعية في بدايتها.
عاش في ضواحي لندن
نشأ مصطفى سليمان في ضواحي لندن، لأب سوري الأصل يعمل كسائق أجرة، وأم بريطانية، وكان لديه حب المطالعة وشغف بالتجارة منذ الصغر، إضافة إلى حب الأعمال الإنسانية حيث إنه قام برفقة زملائه بطباعة دليل للمرافق المهمة والمطاعم التي يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة الولوج إليها بسهولة في مدينة لندن.
ورغم اهتمامته الإنسانية إلا أنه تمكّن من دخول جامعة أكسفورد تخصص فلسفة و إلهيات، لكنه لم انقطع عن الدراسة بعمر الـ19، وأنشأ مع صديقه خدمة استشارات هاتفية برفقة أسماها “خط نجدة الشباب المسلمين”.
أسس شركة أوصلته للعالمية
ورغم عمله في حقوق الإنسان لفترة من الزمن إلا أنه عاد مجدداً ليشارك في تأسيس شركة استشارات تدعى “شركاء ريوس”، عام 2007، وهذه الشركة فتحت له الأبواب ليعمل مع منظمة الأمم المتحدة و الحكومتين الهولندية والأمريكية، وشركة شال الخاصة، والمنظمة العالمية للطبيعة.
وفي عام 2010 ترك منصبه في الشركة بعد أن كان قد أسس شركة جديدة.
أقنع إيلون ماسك بالاستثمار في شركته
في ذات العام أسس مصطفى سليمان شركة “ديب مايند” وهي شركة ذكاء صناعي، برفقة صديقين آخرين، وكانت نقطة التحوّل عندما سافر سليمان إلى وادي السيلكون في أمريكا وأقنع الملياردير إيلون ماسك وبيتر ثيل بالاستثمار في شركته.
حققت الشركة انتشاراً واسعاً وفائدة اعترفت بها شركة غوغل عندما أعلنت أن “ديب مايند” ساعدت في تخفيض استهلاك الطاقة في مراكز حفظ البيانات، واعتمدت على شبكة عصبية تنتجها الشركة في مساعد غوغل الشخصي.
ساهم في تطوير الخدمات الصحية
بفضل اختراعاته، ساهم سليمان في تطوير الخدمات الصحية، حيث عمل على تطوير برنامج يكشف أعراض السـ.رطان بصفة مبكرة، كما صمم تطبيق “ستريمز” لمساعدة الأطباء لتحديد إصـ.ابات الكلى الحـ.ادة.
استحوذت غوغل على شركته
في عام 2014، استحوذت شركة غوغل على شركة “ديب مايند” مقابل بمبلغ 500 مليون دولار، وفي عام 2019، انضم مصطفى سليمان إلى شركة غوغل، بعد أن كان قد أعلن سابقاً أنه ابتعد لبعض الوقت عن شركة “ديب مايند” في إجازة.